«ليلة عيد ليلة عيد الليلة ليلة عيد .. زينة وناس صوت جراس عم بترن بعيد».. أصوات امتلكت قلوب من استمع إليها برقة وإبداع توغلت إلى الأعماق.. ليظهر في النهاية أن السبب «امتحان».
استطاعت الأستاذ الدكتور مها محمد إبراهيم، أستاذ الغناء العالمي بقسم الآداء شعبة الغناء كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، أن تعلو بأصوات غناء وعزف طلابها إلى جمهور كبير على موقع «فيسبوك» بعد ساعات قليلة من نشر فيديو يؤدي فيه عدد من الطلبة أغنية «ليلة عيد» باختبار مادة الأداء الجماعي.
وكان لنا حوار خاص مع د. مها، عن كواليس هذا الفيديو، فسألناها:
ما هي المادة التي كانت وراء هذا الفيديو؟
ما هي المادة التي كانت وراء هذا الفيديو؟
- مادة الآداء الجماعي مادة نشاط مقررة على الفرق الثانية والثالتة والرابعة في كلية التربية الموسيقية، وتضم عددا كبيرا من الأنشطة المرتبطة بالتخصصات وبعض الأنشطة الموسيقية الحرة منها أوركسترا وتخت شرقي وفرقة بيركاشن وأيلاستك وأكابيلا صوفي وكورال غربي.
- من الذي أدى الأغنية؟
قام بعملها الكورال الغربي، ضمن برنامج متعدد الأصوات، وصوت واحد يشتمل على أغاني عربي وإنجليزي وإيطالي، وأغلب الطلاب من قسم الغناء العالمي، وهي أصوات متميزة ومدربة.
- ما هي المدة التي قضاها الطلبة في التدريب؟
النشاط مدته فصل دراسي واحد، والبروفات كانت كل أسبوع بمعدل ساعتين وآخر أسبوعين قبل العرض كان التدريب يوميا تقريبا، ويكون الاختبار في الفصل الأول عبارة عن عرض عام في شكل حفل تحضره اللجنة وإدارة الكلية ومن يرغب بالحضور.
- ما هي الآلات التي تم استخدامها في الأداء الجماعي؟
دائما ما تكون آلة البيانو مصاحية في أغنية ليلة عيد، وتم استخدام مثلث ليعطي صوت الأجراس.
- ما هي الصعوبات التي واجهتك قبل عرض الأغنية؟
من الصعوبات عدم وجود توازن في الفريق، فعدد البنات أكثر من الشباب، وكذلك عدم انتظام الطلبة بعض الأحيان لأنهم مثقلون بالأعباء الدراسية بشكل كبير على عكس ما يعتقد الكثيرون لأن الوصول للمهارة في الآلة أو المواد الموسيقية يحتاج إلى ساعات من التدريب المتواصل بالإضافة إلى عدد كبير من المواد النظرية والتطبيقية .
- هل هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها امتحان بهذا الشكل؟
أنا مسؤولة عن فريق الكورال منذ حوالي 17 سنة، وفي كل عام يوجد برنامج مختلف وأحيانا نعيد بعض الأعمال المتميزة.
