فرنسا تدين الوضع السوري بالغوطة الشرقية

 المتحدثة الرسمية للخارجية الفرنسية أنييس روماتي – إسباني
المتحدثة الرسمية للخارجية الفرنسية أنييس روماتي – إسباني
أدانت فرنسا الوضع الغير محتمل للشعب السوري بالغوطة الشرقية "المحاضرة من قبل جيش بشار الأسد منذ عدة أعوام، والتي من المفترض أن تكون إحدى مناطق تخفيف التوتر المنشأة في إطار عملية الأستانا".
وبحسب المتحدثة الرسمية للخارجية الفرنسية أنييس روماتي – إسباني، فإن النظام السوري قد قام في الأسابيع الأخيرة بعمليات قصف كثيفة تسببت في سقوط عدة مئات من الضحايا المدنيين، منتهكاً بذلك التزاماته في إطار عملية الأستانا، وهو يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المنطقة الذين يبلغ عددهم 400 ألف شخص، ويرفض إجلاء نحو 500 مدني يحتاجون إلى عناية طبية عاجلة، من بينهم 137 طفلاً.
وأضافت المتحدثة بأنه أصبحت هناك ضرورة ملحة بأن تقوم روسيا وإيران "وهما الضامنتان لعملية الأستانا والحليفتان للنظام في دمشق"، باتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يكفّ النظام عن عمليات القصف، وكي تصل المساعدات الإنسانية كاملة وبطريقة آمنة ودون عوائق إلى الأشخاص الذين يحتاجونها.
وذكرت المتحدثة بحزم بلادها بضرورة وصول العاملين في المجالين الطبي والإنساني إلى مناطق النزاع، كما سيكون النظام في دمشق مسؤولاً عن ارتكاب جرائم جماعية إذا ما رفض وصول المساعدات الإنسانية، ولا سيما بسبب استخدامه الحصار كسلاح في الحرب، معربة عن قلقنا بوجه خاص حيال الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى جانب معاناتهم الأخرى منذ اندلاع النزاع.
كما نوهت المتحدثة على استمرار فرنسا في العمل من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى الجميع على كامل الأراضي السورية، وستعمل بوجه خاص لصالح تجديد القرار رقم 2165 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يسمح بتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.