من جانبهم تعالت صيحات النواب وقاموا بالتصفيق والهتاف قائلين: "الله اكبر يحيا العدل، القدس لنا، القدس لنا، لا للقرار الأمريكى".
وتابع عبدالعال قائلا: "خاضت مصر حروب 1948، 1956، 1967، 1973، وطالما كانت القضية الفلسطينية اشلغل الشاغل للشعب المصري والقيادة، وقدمت الابناء من جيشها وشعبها فداء للقدس وفداء لفلسطيني، ومن اجلها ايضا تعيش مصر ولاتزال ، اوضاعا اقتصادية صعبة، خلفتها الحروب من اجل فلسطين ومن اجل القدس، عندما اعلن القرار من الادارة الامريكية بنقل السفارة الى القدجس، بادرت القيادة السياسية بالاتصال بالدول العربية والاجنبية من اجل صياغة قرار دولي بخصوص القدس، وطالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الامن، واتخذ القرار بعدم الاعتراف بقرار الادارة الامريكية بالقدس عاصمة لاسرائيل، وبالامس القريب طلبت مصر صراحة بحسب قرار الادارة الارميكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
ووصف القرار الأمريكي بالأرعن، وقد اصدر مجلس النواب بيانا اعلن فيه انتقاده بلهجة شديدة واعترف بالقدس عاصمة لفلطسين، وعقد البرلمان العربي في اجتماعًا أكد فيه على نفس الكلام، وحضرت بنفسي اجتماع لرؤساء البرلمانات العربية في المغرب، واتفقوا على سحب الغطاء الامريكي لرعاية السلام، كل هذه القرارات من شعب مصر ومن أجل القدس، مستعدون دائمًا وابدا لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن عروبة القدس باعتبراها مدينة عربية عاصمة للدولة الفلسطينية.
فالقدس لم تغيب عن مصر، ورأيت حماس زائد للنواب إنما هو انعكاس للشارع، ولن نتناول عن عروبة القدس مهما فعلت الإدارة الأمريكية.
و في هذا الصدد ،حرص عدد من نواب البرلمان على ارتداء وشاح «القدس عربية»، داخل المجلس تزامنا مع الجلسة العامة للبرلمان.
وقال ضياء الدين داود، عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب عضو تكتل 25/30 في البرلمان، إنه حرص على ارتداء وشاح «القدس عربية» داخل المجلس تزامنا مع الجلسة العامة للبرلمان.
وأكد داود أن هذا الوشاح ليس مقصورا على نواب تكتل 25/30، ولكنه تعبير بسيط عن ضمير كل مصري، بأن القدس عربية وستظل عربية ومساندة للفلسطينيين المرابطين أمام العدو الصهيوني.
وأضاف: "هذا أضعف الإيمان لمناصرة القضية الفلسطينية، ورسالة واضحة من مجلس النواب بالتمسك بعروبة القدس".
