افتتح حلمي النمنم وزير الثقافة فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر، "التأسيس الاجتماعي للأدب.. دورة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين".
جاء ذلك بحضور د.أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، و اللواء عبد الفتاح حلمي المستشار الاعلامي لمحافظة جنوب سيناء نائبا عن المحافظ اللواء خالد فودة، وبمشاركة 350 أديبا وشاعرا وصحفيا وإداريا.
وأكد حلمي النمنم وزير الثقافة أنه لولا الإسلام السياسي والإرهاب ما كان المشروع الصهيوني وما استطاع ترامب أن يصدر قرار اعتبار القدس لعاصمة إسرائيل.
وأشار إلى أن الإرهاب هو السر الحقيقي في صدورالقرار، ولذلك فإننا في حاجة لمواجهة هذا الإرهاب والتطرف بكل قوة خاصة.
من جهته أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده في كلمته التي ألقاها نيابة عنه اللواء عبد الفتاح حلمي المستشار الإعلامي أن معركتنا الآن هي القلم والفقكر المستنير لمواجهة الإرهاب والتطرف وانتم تلك الاداة الفعالة لذلك والتي يجب أن تصل الي كافة ربوع الوطن في القرى والنجوع والتجمعات البدوية والمدن ولبث روح الانتماء والولاء والبعد عن الفكر الهدام والالتزام بالفكر الوسطي المعتدل الذي يدعوا إلى المحبة والسلام ونبذ العنف وترويع الآمنين.
وفي كلمته أكد د.أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أن الهيئة بدورها ستعمل جاهدة على تحقيق وتفعيل ما يخرج به المؤتمر من توصيات ونتائج وأفكار لوضع استراتيجية ثقافية جديدة لمصرنا الغالية لنخرج بها من المنعطف الضيق الذي حاول البعض جرها اليه لتنطلق نحو افاق اكثر رحابة واستنارة.
وأضاف أن المنؤتمر سيقدم برنامج محاضرات ثقافية وفكرية لمواجهة الإرهاب بجميع المحافظات بخلاف خروج المؤتمر من الحدود الضيقة لقطاعات اوسع ليصل الي ابنائنا في مدارسنا التي نامل ان يصل اليهم رسالة المؤتمر ليكونوا جيلا جديدا نحقق بهم انصبوا اليه ونامله لمصرنا الغالية.
ورفضت الكاتبة الصحفية فريدة الشنقاش في مستهل كلمتها كل انواع التطبيع مع العدو الصهيوني وعبرت عن وجعها تجاه التفكك العربي خاصة تجاه القدس ومايحدث فيها الان ودعت جميع القادة الي مبادرة لرد الاعتبار والعودة الي القومية العربية والكفاح الشامل ضد الاحتلال.
وأشارت إلى أنه كلما زاد التنازل زادته عطشا للقمع ولذلك فنحن نؤسس علي رؤية ثقافية واضحة بانه مهما طال الزمن فان الاحتلال إلى الزوال.
