فيديو .. «زاخر»: موقف البابا تواضروس من القدس رسالة لأمريكا

قال المفكر القبطي، الدكتور كمال زاخر، إن رفض البابا تواضروس استقبال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، جاء في سياق الموقف المصري الرافض لقرار الرئيس الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها.

وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر بالأساس ولا يستطيع أحد إغفال دورها في الدفاع عن تلك القضية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته. 

وأضاف زاخر، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، أن «البابا تواضروس» لم يخرج عن هذا الاجماع المصري وأكد أن الكنيسة المصرية هي وطنية بالأساس وكل العرب ولا تستطيع أن يكون لها موقف آخر.

ولفت إلى أن الرفض هو رسالة موجهه للولايات المتحدة تؤكد أن الموقف المصري هو موّحد ويستند على الشرعية الدولية، وأنه لم يعد أمام الولايات المتحدة أو العالم إلا التعجيل بوضع حل حقيقي وحاسم وقاطع للقضية الفلسطينية.

وأوضح زاخر أن القضية الفلسطينية عادت من جديد لتكون موضع اهتمام العالم أجمع، والقرار الأمريكي يمثل تنبيه للأمة العربية وللفلسطينيين بأنه آن الآوان لتتم المصالحة بين الأطراف الفلسطينية وتتقارب وتتناسي الصراعات.