وجه عبد العال أبو السعود نقيب معلمى شمال سيناء، رسالة إلى الإرهابيين تعليقا على حادث الروضة الإرهابى.
وقال "لقد قتلم الشيوخ الركع والأطفال الرضع ما انتم إلا بهائم روتع بل أضل سبيل اقول لهم تبت كل أيديكم سيبقى الطفل فى قبرة يعاديكم يقاضيكم إلى مولاه يشكيكم تبت أيديكم مهما فعلتم فلن تستطيعوا تحويل قبلة أبناء سيناء ولن نتحول ولن نتغير أو نتهجر وسنبقى نحارب الإرهاب صفا إلى صف كما كنا من قبل والمواطن فى سيناء يعلم انهم مرابطون على أرض سيناء".
وأضاف نقيب معلمى محافظة شمال سيناء، إن الدولة قدمت كل الدعم لأهالى قرية الروضة بعد الحادث الأليم الذى شهدته القرية الأيام الماضية ، قائلا: ما أعطته الدولة بكل أطيافها من رجال أعمال والقيادات الدينية له مردود نفسى على أهالى الشهداء.
ووصف الحادث الأليم بأنه كارثة ولكن ما رأيناه من أهلنا فى مصر بكل نسيجه واطيافه كان له أثر على المجتمع السيناوي بشكل عام مؤكدا أن هناك معونات مادية وعينية إضافة إلى دعم نفسى.
وأوضح خلال مشاركته فى ملتقى تكريم أهالى شهداء ومصابى قرية الروضة بديوان عام وزارة التربية والتعليم ، إن الدولة وعدت ببناء القرية وحج على نفقة الأزهر كما رأينا ووجدنا رجال أعمال يتدفقون إلى سيناء وقدموا دعم عبارة عن مؤن وملابس كما قدمت وزارة الصحة رعاية صحية على أفضل المستويات بالنسبة للمصابين كما أنه كان لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى أثر كبير.
وبالنسبة للمدارس أكد نقيب المعلمين أن الدراسة منتظمة وتوقفت المناهج عند 1 ديسمبر حيث يختبر الطلاب فى منهج قبل 1 ديسمبر فقط ، موضحا أن مدارس شمال سيناء مثل مدارس باقى الجمهورية تحتاج إلى تطوير وبناء مدارس وأيضا بعض الحوافز لأعضاء هيئة التدريس، قائلا : الإرهاب يهدد كل معلم
وأوضح نقيب المعلمين أخطر شئ الإرهاب الفكرى والارهابيين يريدونها خراب ويريد أن يحول التعليم القائم على منهجية الدولة الوطنية إلى تعليم بمنهجية الإرهاب وهذا أخطر ما فى الأمر ولكن المعلمين يتحدون الإرهاب ويسافرون إلى أبعد الأماكن ويتحملون تكلفة باهظة وكنا نتمنى أن يكون هناك حافز مادى لهم أو زيادة حافز المناطق النائية ل 100% وأيضا حافز مدير المدارس كما طلب بتحويل إدارة بئر العبد إدارة من الدرجة الأولى موضحا الآن مصنفة كأدارة من الدرجة الثانية لافتا إلى تحويلها إلى الدرجة الأولى يسهل كثير من الأمور المالية والأوراق.
نقيب معلمي شمال سيناء : الدولة قدمت كل الدعم لأهالى الروضة
