«الكنائس العالمي» يدين قرار ترامب

مجلس الكناءس العالمى
مجلس الكناءس العالمى
استنكر الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس الدكتور أوالف فيكس تفانيت، في بيان له القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، واعتبار مدينة القدس عاصمة إسرائيل.

وأكد تفانيت قائلا: "أنه على الولايات المتحدة أن تلعب دور محوري لتشجيع ودعم المفاوضات البناءة بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل لإحياء عملية السلام"، مشددا على أن فرض هذا القرار على وضع القدس لن يؤدي إلا إلى مزيد من خيبة الأمل وزيادة التوتر وتضاؤل الأمل في الحل السلمي للقضية الفلسطينية.

وأضاف تفانيت "أن الكنائس الأعضاء بالمجلس، إلى جانب جميع المسيحيين في جميع انحاء العالم، يتطلعون إلى مدينة القدس المقدسة باعتبارها موقع الحدث الأساسي في أصول إيماننا المسيحي، مؤكدا على أن مجلس الكنائس العالمي يعترف بالقدس كمدينة مكونة من ثلاث ديانات وشعبين، مشيرا إلى أننا جميعا ندرك ألاهمية المركزية والحساسية السياسية والاجتماعية والدينية الحادة لوضع القدس في أي سلام نهائي ومستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 كما أدانت إليزابيث إيتون، رئيسة أساقفة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، في بيان لها قرار الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، معربة عن قلقها العميق إزاء خطط إدارة ترامب لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مشيرة إلى "أن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا أكدت منذ أمد طويل أنه يجب التوصل  إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي عن طريق التفاوض، مشددة على "أن هذا الاجراء الأحادي الجانب لن يدعم قضية السلام وحل الدولتين، بل سيؤدي إلى خلق مزيد من التوترات والعنف.