أولمبياد «أبوظبي» يضع لمساته الأخيرة استعدادا للألعاب الإقليمية التاسعة

شهد مقر اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية الصيفية "أبوظبي2019" بالعاصمة الإماراتية ، وعلى مدى اليومين الماضيين اجتماعا موسعا بين الرئيس الإقليمي للاولمبياد الخاص الدولي المهندس أيمن عبد الوهاب، ووفد من الرئاسة الإقليمية.


 ضم وفد الرئاسة الإقليمية د. عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب، وشريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات ، واللجنة التنفيذية للألعاب العالمية ومديرها التنفيذي بيتر ويلير؛ وذلك لوضع اللمسات النهائية والترتيبات لاستضافة أبوظبي للألعاب الإقليمية التاسعة مارس 2018 والتي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولى عهد أبو ظبي .


وتشهد ولأول مرة مشاركة 15 دولة أفريقيا وأوربية وأسيوية، بالإضافة إلى 18 دولة من دول المنطقة، ويبلغ العدد الإجمالي للمشاركين 1788 مشاركا من بينهم 1249 لاعبا ولاعبه يشاركون في 16 رياضة أولمبية إلى جانب كرة السرعة كرياضة استعراضية، بجانب 5 مؤتمرات إقليمية تقام على هامش الألعاب، وتشارك مصر في هذه الألعاب ببعثة قوامها 160 فردا بينهم 116 لاعبا تشارك بهم في 16 رياضة وهى جميع الرياضيات التي تشهدها الألعاب الإقليمية . 


وحرص الرئيس الإقليمي ووفد الرئاسة لعمل اجتماعات مع كل لجان الألعاب للوقوف على ما تم من انجازات ، ووضعها في جداول زمنية ، كل لجنه فيما يخصها من أعمال ، وتكرار عقد اجتماعات مماثلة لمتابعه ما تم انجازه ، خاصة وأن الإمارات لها تجربتين سابقتين مع الألعاب الإقليمية ، حيث استضافت الالعاب الخامسة 2006 "دورة زايد الخير" والسادسة فى أبو ظبى 2008 ، اى ان هناك تجارب سابقة للإمارات فى استضاف الاحداث الخاصة بالاولمبياد الخاص .  


وكان الرئيس الإقليمي قد أشار بأن ساعة العمل قد دقت فلم يتبقى إلا 100 يوم أو يزيد قليلا على انطلاق الحدث الاقليمى ، وان أهميته أنها تعد العابا تجريبية ، والعالم كله يترقبها على اعتبار أنه مؤشر للالعاب العالمية الحدث الاكبر فى تاريخ الاولمبياد الخاص والذى يشهد مشاركة 177 دولة يمثلهم 7000 لاعب ولاعبه إضافة إلى أعداد المشاركين من مدربين وإداريين  وإعلاميين، حيث يصل العدد الإجمالي إلى 10 ألاف  شخص، ومن المنتظر أن يتابع تلك الالعاب نصف مليون متابع ، ومن هنا كان ضروريا عقد ذلك الاجتماع الهام مع اللجنه التنفيذية .


وأكد بأنه ومع اقتراب موعد انطلاق الألعاب الإقليمية  التاسعة للأولمبياد الخاص لعام 2018 فإن الفرصة مثالية أمام العاصمة الإماراتية أبوظبي لإحداث تغيير جذري في نظرة المجتمع تجاه الإعاقة الفكرية ومنحهم التقدير الذي يستحقونه، وأن عام 2018 عام الالعاب الاقليمية سيواكب احتفالنا بمرور 50 عاما على انطلاق الأولمبياد الخاص، وهناك مساعٍ حثيثة، للتركيز على نشر القيم الإنسانية التي يتسم بها الأولمبياد الخاص والتي تشمل الاحترام والتسامح بين المجتمعات كافة ومكافحة الظلم. إنها فرصة بالغة الأهمية بالنسبة لنا جميعًا في هذه المنطقة من أجل فهم هذه القيم وتكريس أنفسنا لها، فالحدث يشكل فرصة مثالية للجميع في المنطقة لنشر القيم الإنسانية يمكننا أن نصوغ علاقات أكثر انسجامًا مع القادة والحكومات، وأن نؤدي دورًا مهماً لاجتماع قادة المستقبل لتوفير غد أفضل.