رئيس الوزراء الفلسطيني يوجه رسالة للمصريين

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
توجه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بالشكر إلى مصر على ما تقوم به من أجل الشعب الفلسطيني وعلى العمل المخلص لإنجاح المصالحة الفلسطينية والوصول بها إلى النتيجة المرجوة.
وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مستنكرة ومستفزة ومرفوضة"، وتمثل تقويضا لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام، مضيفا "نقف على أعتاب منعطف تاريخي وبحاجة إلى الالتفاف حول القيادة".
وأوضح الحمد الله - خلال مؤتمر صحفي عقده لدى وصوله إلى قطاع غزة ،الخميس 7 ديسمبر، أن الحكومة تريد إنهاء كافة القضايا العالقة، منوهاً إلى أن طريق المصالحة طويل والحكومة ذاهبة لمصالحة كاملة ومستدامة.
وأضاف أن حركة حماس أبدت استعدادها لتسليم عدد من المقرات الأمنية في قطاع غزة، وأن هناك لقاء أمنيا اليوم لترتيب الإجراءات المتعلقة بالملف الأمني، لافتاً إلى أن الرد العملي على خطوة ترامب هو تجسيد الوحدة الوطنية، مضيفاً "ما أقدم عليه ترامب حبر على ورق، وسنواجهه بالوحدة الوطنية وفلسطين ستعود وسنقيم الدولة الفلسطينية".
وتابع "وحدتنا هي صمام الأمان ونحن أحوج لتحصين جبهتنا الداخلية، والمصالحة ليست لإعادة الشرعية إلى قطاع غزة وإنما أيضاً لندافع عن القدس".
واستطرد: "نضع المانحين والأسرة الدولية أمام مسؤولياتهم لرفع الحصار عن قطاع غزة، وبتكاتفنا جميعا نحمي القدس من الأخطار المحدقة".
وشدد على أن الحكومة ستعمل على حل ملف الأمن في غزة مع وزارة الداخلية، كما أن اللجنة الإدارية تبحث ملف الموظفين الجدد، مشيرا إلى أنه تم إقرار 45 مليون دولار للبنى التحتية في غزة. وقال: لن نترك أحداً بالشارع - في إشارة إلى موظفي حماس - وسنجد حلولاً لكافة لموظفين.