40 مشروع بـ100 مليون جنيه بمعهد بحوث البترول

أعلن الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول عن إنجاز أربعين مشروعًا بالمعهد باستثمارات تقدر بمائة مليون جنيه معظمها بتمويل من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وكشف عن التخطيط لإنشاء مبنى بحثي للدراسات المتقدمة والحاضنات التكنولوجية لخدمة قطاع شركات الصناعات الصغيرة والمتوسطة مشيرًا إلى أنه سوف يتم التنسيق مع الجهات المانحة لإتمام هذا المشروع العملاق الذي يساهم في بناء التكنولوجيا الصناعية في مصر.


جاء ذلك أثناء مشاركة معهد بحوث البترول المصري في فعاليات مؤتمر صناع الإنجاز في مصر والوطن العربي، الذي تنظمه مؤسسة المنجزين العرب، وذلك لعرض إنجازاته التي حققها طوال هذا العام. 


وقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور سامح لطفي رئيس مجلس أمناء مؤسسة المنجزين العرب، بهدف تكريم المبدعين الذين حققوا إنجازات متميزة بالمجالات الثقافية والعلمية والاجتماعية بمختلف أنحاء الوطن العربي.


وفى كلمته أوضح د. الصباغ أن المعهد أضاف خلال هذا العام وحدات نصف صناعية لتحويل المشروعات إلى تكنولوجيا تنموية، ولتطوير مخرجات البحث العلمي وتعظيم الاستفادة من الزيت الخام والغاز لتصل جملة الاستثمارات في هذه الوحدات إلى أكثر من 200 مليون جنيه من التمويل الذاتي للمعهد مما يحقق مردودًا إقتصايًا لقطاع البترول بما لا يقل عن مليار جنيه. 


كما أنشأ المعهد على أرضه أضخم مشروع مجمع النصف صناعي للاستخلاص المحسن للزيت الخام بالطرق غير التقليدية بتمويل عشرين مليون جنيه من أكاديمية البحث العلمي والمعهد، وذلك للخدمات التدريبية والدراسات التي تؤدى إلى إنتاج الزيت الثقيل.


ويعد معهد بحوث البترول من الجهات البحثية الفريدة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تحصل على ستة براءات اختراع سنويا وتعمل على تطبيقها وتحويلها إلى مخرجات بحثية تدعم الاقتصاد الوطني وتساعد في التنمية المستدامة للدولة. 


ويعمل المعهد يعمل وفق خططٍ مدروسة وهادفة لبناء مستقبلً علمي لجيل الشباب به ويركز على 4 اتجاهات لصلته بقطاع البترول المصري، وهي الاتجاه البحثي، والتطبيقي، والإنتاجي، والاقتصادي بهدف تحويل نتائج الأبحاث العلمية من المعمل إلى التطبيق حتى تساعد في حل المشاكل التي تواجه صناعة البترول والصناعات المدنية.


وقد احتل "بحوث البترول" المركز الأول عالميًا في مجال أبحاث تآكل الصلب الكربوني وطرق معالجته بفضل تميز الباحثين بالمعهد في النشر العلمي العالمي وحصولهم على براءات اختراع دولية ومحلية، كما أنه من أوائل المعاهد البحثية والجامعات المصرية الحاصلة على أربع شهادات جودة شاملة ومتكاملة لمواكبة التنمية المستدامة.