قال المحلل السياسي الإماراتي، أحمد السياف، إن ما تشهده اليمن الآن هو تصحيح للمسار وصحوة للضمير العربي، مؤكدا أن ميلشيا الحوثي هي مجرد أداة تخدم إيران في شبة الجزيرة العربية، مضيفا أن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ليس مقتنعاً بشكل كامل بميلشيا الحوثي منذ البداية إلا أن القناعة باتت تامة الآن أنهم لا يريدون مصلحة اليمن بل تنفيذ رغبات إيران وقطر.
وأضاف "السياف" خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أن صالح اتفق مع الحوثيين في بداية الأمر لأن لديه مشاكل "سياسية" و"نفسية" مع الحكومة الشرعية، إلا أنه لا توجد لديه أية مشكل مع الشعب اليمني أو مؤسسات الدولة اليمنية.
وأكد أن التحالف بين "صالح" و"الحوثي" انتهي وما نراه الآن من عودة الرئيس اليمني السابق من الوقوف في الجانب الصحيح يثبت أنه علم أن تلك الميلشيات هم مجرد إرهابيون ينفذون أجندات لا تخدم اليمن أو المنطقة.
وأوضح السياف أن "صالح" لجأ إلى الطرف الصحيح وهو دول التحالف العربي وطلب من هم الحوار، مشيرا إلى أن التحالف العربي مهتم بالمصلحة اليمينة، معربا عن اعتقاده بأن الحرب لن تطول لأن الحوثيين لن يصمدوا بالإضافة إلى عزم "صالح" للقضاء عليهم.
وأضاف "السياف" خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أن صالح اتفق مع الحوثيين في بداية الأمر لأن لديه مشاكل "سياسية" و"نفسية" مع الحكومة الشرعية، إلا أنه لا توجد لديه أية مشكل مع الشعب اليمني أو مؤسسات الدولة اليمنية.
وأكد أن التحالف بين "صالح" و"الحوثي" انتهي وما نراه الآن من عودة الرئيس اليمني السابق من الوقوف في الجانب الصحيح يثبت أنه علم أن تلك الميلشيات هم مجرد إرهابيون ينفذون أجندات لا تخدم اليمن أو المنطقة.
وأوضح السياف أن "صالح" لجأ إلى الطرف الصحيح وهو دول التحالف العربي وطلب من هم الحوار، مشيرا إلى أن التحالف العربي مهتم بالمصلحة اليمينة، معربا عن اعتقاده بأن الحرب لن تطول لأن الحوثيين لن يصمدوا بالإضافة إلى عزم "صالح" للقضاء عليهم.
