أبو الغيط يحذر من عواقب المساس بالوضع القانوني للقدس

عبر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن استشعاره قلقاً عميقاً إزاء ما يتردد عن اعتزام الإدارة الأمريكية نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.

وأضاف ابو الغيط في تصريحات للصحفيين عقب وصوله القاهرة عائداً من روما، أن الجامعة العربية تتابع المسألة بكل تفاصيلها الدقيقة لأنها إن حدثت ستكون لها انعكاسات بالغة الأهمية ليس فقط على الوضع السياسي ولكن أيضاً على مستوى الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم.

وأشار إلى أنه من المؤسف أن يصر البعض على محاولة إنجاز هذه الخطوة دون أدنى انتباه لما تحمله من مخاطر كبيرة على استقرار الشرق الأوسط وكذلك في العالم ككل.

وقال أبو الغيط: "سبق لنا أن شجعنا الإدارة الأمريكية في مساعيها لاستئناف مسار التسوية السياسية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني، ولكن اليوم نقول بكل وضوح أن الإقدام على مثل هذا التصرف ليس له ما يبرره، ولن يخدم السلام أو الاستقرار بل سيغذي التطرف واللجوء للعنف، وهو يفيد طرفاً واحداً فقط هو الحكومة الاسرائيلية المعادية للسلام".

وأشار إلى وجود اتصالات مع الحكومة الفلسطينية ومع الدول العربية لتنسيق الموقف العربي إزاء أي تطور في هذا الشأن.