جددت الدعوة السلفية التأكيد على موقفها الرافض للاشتراك في أي تظاهرات في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر وتكرر مناشدتها لجميع الأطراف أن يغلبوا المصلحة العامة وأن يستمعوا إلى صوت العقل. وتستنكر الدعوة ما يتم في بعض الفعاليات من تقديم مشاركين على أنهم ممثلين للدعوة السلفية ومنهم من ليس عضوا فيها ومنهم من جمد نشاطه الإداري فيها تغليبا للاشتراك في أعمال جهات تنسيقية أو غيرها.  وأكدت الدعوة السلفية على إحترامها القرارت المؤسسية الصادرة عن الكيانات المختلفة تناشد هذه الكيانات أن تحترم قرارها المؤسسي القائم على الشورى والتي من المفترض أن نقدمها للمجتمع كله كمنهج إسلامي أصيل مصداقاً لقوله تعالى " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ". وكررت الدعوة السلفية رفضها لخطاب التكفير والتخوين والتلويح بالعنف أيا ما كان مصدره ، وتستنكر أي عبارة يفهم منها الدعوة إلى العنف أو إلى الدعوة إلى المواجهة بين أبناء الوطن بعضهم البعض. ورحبت الدعوة السلفية بما قام به بعض من صدر منه ذلك من الاعتذار أو التوضيح إلا أنها تحث الجميع على أن يمسكوا عليهم لسانهم وأن يدركوا خطورة الكلمة لا سيما في زمن الفتن فرُب كلمة طارت من صاحبها لا يستطيع أن يوقف تبعاتها. كما تثمن الدعوة السلفية جميع الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى للأزمة ومنها جهود حزب النور الذراع السياسي لها. يذكر أن هذا القرار قد صدر   بإجماع الحاضرين لمجلس إدارة الدعوة السلفية المنعقد في 17 يونيو 2013  وتم التأكيد عليه بإجماع الحاضرين في اجتماع مجلس الإدارة في جلسة 22 يونيو الجاري .