امتلكت الفنانة الراحلة شادية، مقومات الجمال والأنوثة حتى لقبت بـ "دلوعة الشاشة"، لذا فكانت حلم الكثير من الرجال سواء من المعجبين أو حتى من المشاهير، ولكن 6 رجال فقط استطاعوا اقتحام قلب «شادية» إلا أن جميع قصص الحب لم تنته بالنهاية السعيدة، وكانت كالتالي:
- ابن الجيران: استشهد في فلسطين
كان الحب الأول في حياتها، حتى أنها رفضت كل من يطرق باب منزلها مغلقة عليه قلبها، إلا أن حبها له لم يكتمل لاستشهاده في حرب فلسطين عام 1948.
- كمال الشناوي: أحبها وتزوج شقيقتها
قصة غريبة خاضتها مع الشناوي، والذي أحبها وأحبته إلى أنه رفض الزواج بها خوفًا من أن يضيع الحب بعد الزواج، ولكن كان الصادم زواجه بشقيقتها حتى يظل قريبًا منها، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلاً أيضًا.
- عماد حمدي: السر في فرق السن
كان يكبرها بـ20 عامًا، ولكن أصرت على الزواج منه إيمانًا منها بأنه الشخص المناسب، وكان زواجهما سعيدًا في البداية خصوصًا بوقوفها إلى جانبه في مشاكله مع طليقته، إلا أنه بعد انتهائه من مشاكله بدأ الاهتمام بشادية بشكل أكبر وبدأت غيرته تزيد وأيضًا مشاكله معها تزيد حتى انتهى الأمر بالطلاق.
- فريد الأطرش: علاقة جيرة تحولت لحب
لم يكن معروفًا إن كان الحب بينهما هو بسبب التعود كونهما في عمارة واحدة، أم أنها علاقة حب بالفعل، وظلت العلاقة بينهما مستمرة إلا أن فريد كان كثير العمل والسفر والسهر في الحفلات، وكلها أمور حسب ما يذكر أزعجت شادية، حتى أنها قررت الابتعاد عنه والانتقال من شقتها إلى أخرى أثناء تواجده خارج مصر.
- شقيق زوزو شكيب: الغيرة المدمرة
علاقة أخرى خاضتها شادية، وهي الزواج بـ«عزيز فتحي» شقيق ميمي وزوزو شكيب، والذي كان يعمل مهندسًا بالإذاعة، وبعد حالة حب كبيرة تسببت غيرته الشديدة في تدمير علاقتهما حتى وصل الأمر إلى الطلاق بدعوى قضائية استمرت في المحاكم لسنوات.
- صلاح ذو الفقار: أمومة انتهت بالإجهاض
عايشا الحب في السينما والواقع، وتحول الحب بينهما إلى زواج ورغم نجاح علاقتهما وتمنيها بطفل من ذو الفقار، إلا أن القدر لم يعطيها ما تمنت وتعرضت للإجهاض، الأمر الذي ضغط على نفسيتها وجعلها في مشاكل دائمة مع زوجها مقررة الطلاق.
