رئيس القومي للمرأة تفتتح الاجتماع الوزاري الرابع حول تعزيز دور المرأة في المجتمع

خلال الاجتماع الوزاري الرابع حول "تعزيز دور المراة"
خلال الاجتماع الوزاري الرابع حول "تعزيز دور المراة"
 افتتحت رئيسة المجلس القومي للمرأة د.مايا مرسي، الاجتماع الوزاري الرابع للاتحاد من أجل المتوسط حول "تعزيز دور المرأة في المجتمع " .

 ينظم الاجتماع ، المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ، وتستضيفه مصر بمشاركة ممثلين من 43 دولة الأعضاء في الاتحاد والمنظمات والوكالات الإقليمية والدولية متعددة الأطراف، بالإضافة إلى القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية.


وأكدت على أن مصر  تعرضت منذ أيامِ قليلة إلى هجوم إرهابي ، أدمى قلوب جميع المصريين والمصريات بل والعالم بأسره ..فنحن نخوض الآن حرباً ضروساً ضد الإرهاب، ونتصدى له نيابةً عن العالم بأسره، ولكن الدولة المصرية مازلت تمضي قُدماً في إقامة المشروعات القومية، متبنيةً إستراتيجية تنموية طموحة، تقوم على إصلاحات اقتصادية ، اجتماعية و تنموية جذرية.


 وأشارت رئيسة المجلس الى إن تحسين وضع المرأة في المجتمع وحصولها على جميع حقوقها ،يُعد أحد العوامل الأساسية التي من شأنها خلق مجتمع مستنير قائم على مبدأ الاحترام المتبادل للتعددية الثقافية والدينية .. مجتمع طارد للإيدولوجيات الظلامية الداعية للفكر المتطرف والعنف والإرهاب وكراهية الآخر وغيرها من الظواهر السلبية .


  واكدت على إن المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول تعزيز دور المرأة في المجتمع هو أبلغ رد علي هؤلاء الارهابيين باعتبار أن المراة هي خط الدفاع الأول في التصدي لتحديات المجتمع فهي بدون شك أكثر المضارين من ويلات وتبعات الإرهاب ،هى من تفقد الأب – الأخ – الزوج – الإبن شهيداً خلال الحرب على الإرهاب.


واوضحت إن استضافة مصر للمؤتمر الوزاري الرابع للاتحاد من أجل المتوسط إنما جاء يتسق مع خطة الدولة المصرية وإعلان عام 2017 عاما للمرأة في مصر كما أطلقه السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ... كما جاء ليتوج الجهود التي قامت بها مصر ولازالت خلال العام الحالي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من أجل تعزيز دور المرأة في المجتمع


 وتابعت قائله: "فى تقديرنا أن الإتحاد من أجل المتوسط يمثل إطاراً فريداً جامعاً لترجمة تلك الإرادة المشتركة فيما بين دول شمال وجنوب المتوسط إلى خطوات عملية مدروسة من خلال أنشطة ومشروعات من شأنها الإسهام بشكل فعال فى تحقيق الأولويات والمصالح الوطنية والإقليمية ،وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ولا شك أن الخطط والسياسات التي تقوم مصر بتنفيذها على المستوى الوطني للارتقاء بمكانة المرأة ودورها في المجتمع على كافة الأصعدة ، لا تتم بمعزل عن محيطها الإقليمي العربي والمتوسط بل والدولي"


 واشارت الي انه قد جاء إطلاق عام المرأة المصرية بإعلان استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 والتي أقرها السيد الرئيس وثيقة العمل للاعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة في هذه الاستراتيجية وجاءت الاستراتيجية بخلق حوار مجتمعي واسع النطاق شارك فيها 750 من النخب المصرية ، 710 من المجتمع المدني ، 152 ألف من الجمهور العام . وتشمل الاستراتيجية على أربعة محاور عمل متكاملة وهي التمكين السياسي وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة ، والتمكين الاقتصادي والتمكين الاجتماعي والحماية فضلاً على العمل الجاد على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة وتعزيز سبل حصولها على حقوقها القانونية


 وأشادت الأمم المتحدة في شهر مارس 2017 بالاستراتيجية المصرية كأول استراتيجية وطنية  لتمكين المرأة تطلق في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030


  واكدت الدكتورة مايا مرسى أن المرأة المصرية شقت طريقها بتمكن واقتدار مزودة بالمشاعر الفطرية لقيم الوطنية والأخلاق وحققت نتيجة مكتسبات ونجاحات ،توجت بالدعم الفعال والمؤثر لثورتي شعبها في يناير 2011 ويونيو 2013 ، وتبنيها لطموحات في بناء المستقبل المشرق .


 وأشار السفير عمر رمضان  مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة نيابة عن وزارة الشئون الخارجية والوزير سامح شكرى وزير الخارجية ، الي أن علاقة مصر بالمتوسط سواء بالجزء الجنوبي أو الشمالي من المتوسط علاقة قوية ودليل على سياسة  مصر بالجوار فنحن حريصين على العمل مع اصدقائنا  في منطقة المتوسط .


 وأكد أننا نناقش اليوم دور المرأة في المجتمع وهو يأتي في ظل اعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2017  عام المرأة ، فنحن نناقش الدور الرئيس الذي تقوم به في المجتمعات المختلفة، مشيرا أنه لابد من تمكين المرأة ليس لكونها ام فقط ولا اساس الاسرة ولكن  تمكينها في جميع المجالات .


وأكد أن هذه الجهود لابد أن تدمج في موضوع التنمية  فهناك الكثير من المفاهيم الخاطئة عن المرأة في جنوب المتوسط .




 وأعرب فتح الله السجلماسى الامين العام للاتحاد من اجل المتوسط عن تعازيه لجمهورية مصر العربية عقب الهجوم الشنيع الذى استهدف مسجد بشمال سيناء ، معرباً عن تضامنه مع مصر  ، وتواجدنا اليوم هو افضل علامة للتضامن مع مصر


عبر عن امانتنه لدور مصر الريادى فى المنطقة وتفاعلها المتعدد فى فعاليات الاتحاد ، وأثنى على دور الدكتورة مايا مرسى و التزامها وجهودها لتعزيز دور المرأة  فى المجتمع ، فهو مثال يحتذى به فى المنطقة المتوسطية ،


وأكد الامين العام للاتحاد من اجل المتوسط ان تعزيز التعاون الاقليمى اساسى لمعالجة التحديات التى تقف امام تحقيق السلام والامان وتطور المنطقة ، وأن اجتماع اليوم لإيماننا أننا اقوى  معا وان التحديات الاقليمية تتطلب حلول جماعية ، وأن حقوق المراة اساسية لتحقيق الاستقرار والتطور الاقليمى واجتماع اليوم يعكس الإرادة المشتركة لمواجهه التحديات فى المنطقة ، وشدد على أن مكافحة العنف ضد المرأة من اهم اولويات الاتحاد