توجه الناخبون في نيبال ،الأحد 26 نوفمبر، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد وتعد الأولى منذ انتهاء الحرب الأهلية وإلغاء النظام الملكي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أكثر من 15 مليون ناخب سيختارون أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من هذه الانتخابات ستجرى يوم 7 ديسمبر المقبل.
وأضافت الشبكة البريطانية أن هذه الانتخابات هي الأولى التي تجرى في إطار دستور نيبال الجديد الذي مهد الطريق لإجراء تغييرات في النظام السياسي، مشيرة إلى أنه قد تم اعتماد هذا الدستور بعد سنوات من المفاوضات في أعقاب حرب أهلية استمرت 10 سنوات بين قوات الأمن والمتمردين الماويين.
وكانت حالة التأهب في صفوف الجيش قد أعلنت بعد وقوع سلسلة من التفجيرات الصغيرة التي ألقي فيها باللوم على جماعة ماوية منشقة مما أعاد إلى الأذهان أعمال العنف وعدم الاستقرار التي تأمل نيبال بانتهائها.
يذكر أن هذه هي أول انتخابات برلمانية تشهدها نيبال منذ عام 1999..وكانت نيبال قد انتخبت عامي 2008 و2013 جمعية تأسيسية لإعداد دستور ما بعد النظام الملكي والذي يحدد الطريق لتحول نيبال إلى جمهورية اتحادية.
