الناجي الوحيد من «مسجد الروضة» يروي كواليس الحادث

 محمد سالم السواركة الناجى الوحيد من حادث العريش
محمد سالم السواركة الناجى الوحيد من حادث العريش
روى محمد سالم السواركة، الناجي الوحيد من حادث مسجد الروضة، تفاصيل الساعات الصعبة التي عاشها، في الحادث الذي جرت أحداثه أمس الجمعة وخلف وراءه المئات من الشهداء والمصابين.

قال محمد سالم السواركة، إنه كان يوما أسودا على قرية بئر العبد حيث استشهد أكثر من 300 شخص في لحظة واحدة.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا توجه لأداء صلاه الجمعة في مسجد الجبير بقرية الروضة مع باقي أهالي القرية، اقترب من المسجد ثلاث سيارات دفع رباعي من الطريق الرئيسي، ونزل منهم أكثر من عشرة أشخاص ملثمين يرتدون زيا عسكريا، وفتحوا النيران على المصلين أثناء صعود الخطيب، على المنبر لإلقاء خطبة الجمعة، وفوجئنا بأكثر من عشرة إرهابيين قادمين من الجهة الخلفية للمسجد وأطلقوا النار بشكل عشوائي داخل المسجد، وألقوا قنابل صغيرة بفتيل خارج المسجد حتى لا يتمكن أحد من الفرار.

وتابع: لكن إرادة الله مكنتي من الخروج بسرعة من خلفهم، ورأيت أجسادا تتساقط واحدة تلو الأخرى حتى امتلأ المكان بدماء الشهداء ثم قاموا بحرق ست سيارات في محيط المسجد إلى أن تمكنوا من الهروب.

وقال: أطلب من الرئيس، والقوات المسلحة أن تأخذ بثأرنا من هؤلاء الخونة .