وزير الأوقاف: العمليات الإرهابية تزدنا إقبالًا على المساجد


قام الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف يرافقة اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الحادث الارهابى بقرية الروضة بشمال سيناء وذلك بمسجد ابو عطوان بمركز الحسينية، ثم توجهوا إلى قرية "جزيرة سعود" لتقديم واجب العزاء في شهيدي القرية.

بعد ذلك قاما وبرقتهما الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الاوقاف بزيارة إمام وخطيب مسجد الروضة محمد عبد الفتاح زريق الذى انقذه القدر من الموت فى مجرزة الإرهابين والذى يرقد بمستشفى الحسينية المركزى للاطمئنان على صحته.

وأكد وزير الاوقاف ان تلك العمليات الارهابية لن تنال من عزيمتنا بل تزيدنا اصرار وعزيمة واقبالا على المساجد وأن تواجد المصلين فى المساجد يؤكد رفضنا الواضح للعمليات الارهابية التى تستهدف آمن الوطن واستقرارة واشار الى ان أمام المسجد المصاب فى عداد المجاهدين لانة يحمل لواء الوسطية وقد قرر وزير الاوقاف صرف 10 آلاف جنية أعانة عاجلة  لاسرة المصاب كما قرر المحافظ صرف مبلغ مماثل له وتوفير كافة أوجة الرعاية الصحية وقام باهداء المصاب كتاب الله ليحفظة من كل سوء لانة خير عون وسند لنا فى محاربة الارهاب.

وقال مدير مستشفى الحسينية الدكتور محمد محمد عبد الله ان حالة الأمام مستقرة وتم استقبالة عقب وقوع الحادث واجراء الاسعافات اللازمة له  ولاتوجد اى اصابات سوى سحجات وكدمات نتيجة تدافع المصلين أثناء الهجوم الارهابى وانة مصاب بصدمة عصبية ونفسية من هول الجريمة الشنعاء التى ارتكبها شرذمة من الارهابين ممن لادين لهم ولاوطن وانة تم علاجة بالمحاليل والمهدئات.


وعن لحظات الهجوم الارهابي قال الشيخ محمد عبد الفتاح لقد اعتليت منبر المسجد والقيت خطبة بمناسبة المولد النبوى الشريف أكدت فيها على ضرورة محاربة الفكر المتطرف من خلال نشر تعاليم الاسلام السمحة التى تحرم قتل النفس البشرية بلا ذنب او أثم وتعريفهم بسيرة النبى علية الصلاة والسلام وعقب نزولى من المنبر فوجئنا بأقتحام الارهابيون ابواب المسجد ويقوموا بأطلاق الاعيرة النارية بطريق عشوائية على المصلين البالغ عددهم ما يقرب من 400 مصلى وتحول المسجد لبركة من الدماء وقد انقذنى القدر وعدد من المصلين  من الموت لاحتمائنما بالمنبر وقال اننى حتى الآن لاأصدق ما حدث.

وأوضح الشيخ محمد عبد الفتاح أنه تم تعيينه عام 2015 بمسجد الروضة وانة كان سعيدا بعملة فى تلك البقعة الهامة من مصر حيث كان من اوائل دفعتة وانة لم ي سعى لحظة للانتقال لمسقط رأسة بجزيرة سعود بالحسينية.

وفي سياق متصل أدى اهالى محافظة الشرقية صلاة الغائب على شهداء الوطن فى المجزرة بجميع مساجد المحافظة حيث توجهوا بالدعاء لله بالرحمة والمغفرة للشهداء وان يسكنهم فسيح جناتة وان يمن بالشفاء على المصابين كما توجهوا بالدعاء لحفظ مصر وحمايتها من المؤامرات الداخلية والخارجية.

كما شيع أهالى جزيرة سعود بمركز الحسينية جثماني الشهيدي موسى ابو سنى ابو نصير وعيد سويلم مطيرالى مثواهما الاخير وطالب المشيعين بضرورة القصاص لشهداء الوطن .