أدان مجلس حكماء المسلمين، الحادث الإرهابي، الذي وقع الجمعة 24 نوفمبر، بمسجد الروضة بمدينه العريش " شمال سيناء، وأسفر عن نحو 200 شهيد و 110 مصابين.
وشدد مجلس حكماء المسلمين، على أن خريطة استهداف الأبرياء والآمنين توسعت وبدأت تطال كل الأديان، ولم يعد هناك من هو بمأمن من تلك الهجمات الإرهابية المروعة، الأمر الذي يستوجب تعاون وتعاضد كل القوى والمنظمات الدولية، في مواجهة من يبثون أفكار الكراهية والتطرف، واتخاذ موقف حاسم ضد كل من يدعمهم ويمولهم.
وأؤكد مجلس حكماء المسلمين أن هؤلاء المجرمون قد تجردوا من كل معاني الانسانية،وأن المجلس يقف بجانب مصر في محاربتها للإرهاب بكافة أشكاله.
وأعرب المجلس عن تعازيه للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولحكومة وشعب مصر، ولأسر الضحايا ، داعيا الله أن يتقبلهم من الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
