إدانة جماعية من أعضاء مجلس النواب على الحادث الإرهابي بالعريش

علق عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمركز بئر العبد في محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة.

وأصدر الأعضاء، بيانات للتنديد في الحادث الذي راح ضحيته العشرات من المصريين وهم بين يدي الله يؤدون فرائض صلاة هذا اليوم العظيم.

وأدان النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف أحد المساجد بالعريش بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

ونعى النائب تامر عبدالقادر، شهداء الحادث الأليم، الذين سقطوا ضحية الغدر والخسة، واصفا مرتكبي الجرائم الإرهابية بالمجرمين والقتلة، الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامي السمح.

وأكد عبدالقادر، أن هذه العمليات الإرهابية غير الإنسانية، لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، وستزيد من رفض المجتمع المصري للجماعات الإرهابية والمتطرف.

واستنكر عبدالقادر، الحادث الذي استهدف مجموعة من المصلين داخل المسجد، قائلا: "مرتكبو الحادث مجرمون، ولا علاقة لهم بالإنسانية، أو الإسلام السمح".

وطالب بسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء.

القصبى يستنكر

كما أدان الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب الحادث الإرهابي البشع الذي شهدته مدينة العريش بتفجير أحد المساجد، مستنكرا هذا الحادث مؤكدا أنه لن ينال من عزيمة المصريين.

وأوضح القصبي في تصريحات صحفية منذ قليل أن هؤلاء الإرهابيون ليسوا لهم صلة بأي دين من الأديان بل عبارة عن حفنة من المجرمين مأجورين متحالفين  مع أطراف دولية للنيل من استقرار مصر وارداتها وهذا لن يحدث.

وقدم القصبي العزاء إلى الشعب المصري والى القيادة السياسية داعيا المولى أن يتغمد هم واسع رحمته وتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

رئيس "دينية النواب": الإرهابية لا يقدسون إلا سفك الدماء

في السياق ذاته، أدان الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب،  الحادث الإرهابي الجسيم الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء وأسفر عن مقتل عشرات المصليين الأبرياء، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له لقتله المصليين في الكنائس والمساجد وأصحابه أبعد ما يكون عن حقيقة الإسلام، الذي حرم سفك الدماء والتخريب.

وتساءل العبد في بيان له، كيف يمكن استهدف مسجد يقام في الصلاة والعبادة باسم الدين؟ وإلى أي سند شرعي استند هؤلاء المجرمين باستهدافهم لبيت من بيوت الله، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين ولا وطن ولا عقل له، واستهدف كنيسة والآن يستهدف المسجد مما يؤكد أن أصحاب هذا الفكر لا يقدسون شيء إلا الإجرام والإرهاب.

وطالب" رئيس دينية النواب" بالضرب بيد من حديد على كل من يمول الجماعات الإرهابية المتطرفة، وضرورة تكاتف البرلمان وجميع مؤسسات الدولة ضد هؤلاء المجرمين السفاحين للدماء.

وتقدم رئيس "دينية النواب" بالعزاء إلى أهالي شهداء سيناء وإلى مصر كلها، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

عبد الحميد كمال يطالب بعقد جلسة طارئة بمجلس النواب

بدوره، أصدر النائب عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب عن محافظة السويس ظهر اليوم بيان ينعي من خلاله شهداء العملية الإرهابية السوداء بمسجد بالعريش.

وأضاف النائب: "في الوقت الذي ننعي فيه شهداء الشرطة والجيش الأبطال وندين فيه أعمال الخسة والنذالة للإرهاب الأسود ومن يسانده، ويواصل الإرهاب قذارته بالهجوم على مسجد بمدينة العريش بسيناء".

وتابع:" الإرهاب يثبت كل يوم أنه لا دين له، ومن ثم استناداً إلى المادة 134 والمادة 139 من الدستور أطالب بضرورة عقد جلسة طارئة بمجلس النواب بحضور وزير الداخلية وكافة القائمين على العملية الأمنية لبحث الأوضاع بمصر وتوفير كافة السبل والبدائل لتعزيز الوضع الأمني للقضاء على الإرهاب".

فرج عامر يطالب بالقصاص العاجل 

في ذات السياق، أدان المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد اليوم بشمال سيناء مطالبا بالقصاص العاجل من الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي الخسيس.

وقال إن قيام الإرهابيين بهذا العمل الخسيس والذي يؤكد أنهم أفلسوا خاصة بعد نجاح الجيش والشرطة في تضييق الخناق عليهم وبعد توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضدهم.

وقال المهندس محمد فرج عامر إن قيام الإرهابيين باستهداف المصلين في بيت من بيوت الله يؤكد أنهم أصبحوا جبناء ويعملون في الظلام خوفا من المواجهة معهم متوجها بخالص العزاء لأسر الشهداء داعيا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.

وزير شؤون مجلس النواب: الإرهاب لا إنسانية له

كما أدان المستشار عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي حديث، قائلا: "إن دل هذا الحادث على شيء إنما يدل على أن الإرهاب لا دين له، والإرهابي لا إنسانية عنده، فهو كائن تحركه شهوة السلطة والتحكم دون وازع من ضمير أو إنسانية أو دين".

واستطرد: "الإرهابي لا تمنعه قدسية الصلاة في بيت الله سواء مسجد أو كنيسة من ارتكاب جرائمه التي تعجز أمامها كلمات الإدانة ولكنها في ذات الوقت تلهب حماسنا لمواجهة الإرهاب البغيض على كافة الأصعدة".