مدير مركز الخليج: المخابرات التركية على علاقة وثيقة بـ"القرضاوي"

قال مدير مركز الخليج لمكافحة الإرهاب بلال الدوي، إن الإرهاب لن يمل من محاولات اختراق الحدود المصرية طالما استمر التمويل في الوصول إليه، مؤكدا أن الدولة المصرية تواجه إرهاباً هناك من يموله ويدعمه من الخارج، مشددا على أن تنظيم "الإخوان" هم من يستهدفون الدولة المصرية مستغلين هذا التمويل.


وأضاف "الدوي" خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنه بعد أن أزاح الشعب المصري جماعة الإخوان من السلطة في ثورة 30 يونيو، قررت تلك الجماعة أن تنفذ هجمات ضد الدولة المصرية عبر ميلشياتها، التي كانت في سوريا وليبيا ومن بينهم الفرقة 95 التي كان يقودها أسامة ياسين، لترويع المصريين ومعاداة الجيش والشرطة، لافتا إلى أن تلك العناصر كانت تأتمر بأوامر "خيرت الشاطر".


وأشار إلى أنه في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده ليبيا فوجئنا أن جميع العناصر المنتمية لـ"القاعدة" و"أنصار الشريعة" أصبحت تابعة للإخوان، كما أن "الجماعة الليبية المقاتلة" ،التي أسسها عبدالحكيم بلحاج، هاجمت الشعب المصري لخروجه على نظام "مرسي" وإسقاطه.


وأضاف"الدوي" أنه عقب ثورة 30 يونيو وجدنا 6 معسكرات تشكلت على الحدود "المصرية الليبية"، وعلى بعد 40 كم من الحدود المصرية في خليج البوردة والتي كانت يتحكم فيها الذي يقود جماعة "الإخوان" في ليبيا وهو الصادق الغرياني، مشيرا إلى أنه تلقى تعليمه في مصر وانضم إلى التنظيم "القطبي"، وأن تلامذته أسسوا "مجلس شورى درنة" الذي شن هجمات ضد الدولة المصرية.


وأكد أن جماعة "الإخوان" هم هدف استراتيجي أمريكي في مخطط الشرق الأوسط الكبير، إذ أوكلت الإدارة الأمريكية للجماعة تمهيد الأرض في مصر عبر إحداث فوضى في الشارع بتمويل قطري وتخطيط تركي، مشددا على أن مصر قادرة على التصدى للإخوان إلا أن الأزمة فيما يتم تقديمه من دعم مالي واستخباراتي إلى تلك الجماعة.


ولفت "الدوي" إلى أن مدير المخابرات التركية، هاكان فيدان، على علاقة وثيقة بمفتي الإخوان، يوسف القرضاوي، المقيم في الدوحة.