أعلنت الدكتورة نيفين القباج مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن تعمل على تغيير مفهوم وزارة الغلابة والمستضعفين إلى وزارة تمكين وتأهيل تنمية وحماية للمرأة وللطفل وذوي الإعاقة والمسنين والأسر وإعلاء مكانة الأسرة من خلال برامج الحماية الاجتماعية للأسر التى تعانى من الفقر وتصل نسبتها 20% من السكان.
واستعرضت برامج الحماية وفى مقدمتها برنامج كرامة وتكافل الذى يستهدف المرأة والطفلة وكبار السن والمعاقين ويركز على مشروعية الصحة والتعليم ومن برامج الحماية ايضا استخراج بطاقات الرقم القومي والأوراق الثبوتية وبطاقات التموين وجلسات التوعية الصحية والتغذوية للامهات ودعم الأطفال ذوى الاعاقة والوالدين المسنين والدعم الايجابى لتنظيم الأسرة من خلال برنامج" 2 كفاية" والتغذية المدرسية للاطفال ومشاركة الفتيات والراءدات الريفيات ومكلفات الخدمة العامة فى برامج الحماية وتسهيل حصول المطلقات على النفقة واستهداف النساء فى برامج التمكين الاقتصادي.
وقالت توجد أيضا معاشات الضمان الاجتماعى وصندوق تأمين الأسرة ومشروعات تنمية المرأة الريفية ومشروعات الأسر المنتجة ومشروع دعم سبل العيش لامهات الاطفال فى المدارس المجتمعية لتقليل اعتماد الأسر على عمالة الأطفال.
وقالت القباج بالنسبة لمبادرة الرءيس لتمكين المرأة فقد تم تخصيص 250 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر إلى بنك ناصر الاجتماعي لتمكين المرأة من خلال مشروعات متناهية الصغر بقروض دوارة
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمتها الوزارة حول تمكين وحماية ورعاية المرأة بمناسبة اليوم الذي حددته الأمم المتحدة للاحتفال بمناهضة العنف ضد الإناث حول العالم والذى يوافق 25 نوفمبر من كل عام، وعلى مدار 16 يوما لنشر الوعى حول مراكز استضافة وتوجيه المرأة والأنشطة الأخرى التي تقوم بها الوزارة لحماية وتمكين المرأة.
وعرضت القباج برامج الحماية الاجتماعية التى تقدمها الوزارة لهذه الفئات أولها استخراج بطاقات الرقم القومي والأوراق الثبوتية للمرأة
وأضافت سها هانى مدير مشروع تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة ان الهدف من الورشة التى تنظيمها قبل الفترة المخصصة لمناهضة العنف ضد المرأة وقدرها 16 يوما من 25 نوفمبر الى 10 ديسمبر هو تعريف الإعلاميين بمراكز استضافة وتوجيه المرأة عددها، أماكنها، لوائح العمل والخدمات المقدمة ودور الرائدات الريفيات واعمال التطوير في البنية التحتية وتدريب العاملين ومعايير الجودة والحوكمة، الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية التي تقابل العمل، ونظم الإحالة وتبنى قضايا مناهضة العنف ضد المرأة بمعناها الواسع، والتوعية بالخدمات التي تقدم من الوزارة للمرأة بشكل عام وللناجيات من العنف بشكل خاص.
كذلك تسليط الضوء الإعلامي على التنسيق والربط بين الجهات التي تتعامل مع الناجيات من العنف مثل الشرطة ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية والنيابة العامة والمستشفيات والوحدات الصحية، القادة المحليين والمتطوعين والمجتمع المدني في مختلف المناطق. تم عقد الورشة في المسرح الرئيسي بالوزارة ويتم اليوم اصطحاب الإعلاميين المهتمين في زيارة ميدانية لمركز استضافة وتوجيه المرأة بالجيزة.
