نصف مليون فرنسي يتعاطون مسكنات للآلام

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
أشارت التقارير الحديثة لبرنامج الرعاية الطبية الفرنسية والتي كشف عنها البروفسور الفرنسي "نيكولا أوتيه" رئيس قسم الصيدلة في جامعة "كليرمون فيرار"، أن عدد المرضى الذين يعالجون بمسكنات الألم التي تحتوى على المخدرات مثل المورفين والأوكسيكودون، ارتفع بنسبة 74% في الفترة من 2004 حتى 2015 أي نحو نصف مليون فرنسي.

وأوضحت التقارير أن الجرعات الزائدة من هذه العقاقير، والتي تتفشى في دول أمريكا الشمالية أدت إلى وفاة 64 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية خلال 2016 ؛ أما في فرنسا فقد تعدى عدد الوفيات من 1.3 مليون في 2000 إلى 3.4 مليون في 2014، كما أن عدد الذين دخلوا المستشفى بسبب زيادة الجرعة بلغ 12.076 مريض في الفترة من 2012 إلى 2015.

 وأضاف التقرير أن 40 % من الذين دخلوا المستشفى هم من النساء اللاتي تعدوا الستين من عمرهم واللاتي لا يعالجن من السرطان، ولا أجريت لهن عمليات جراحية، و أن 70 % منهن يتناولن مسكنات للألم من المخدرات بجرعات مصنعه خلال الثلاثة شهور الماضية.

هذا ما يدعى للقلق من قبل الدكتور "نيكولا اوتيه"، خاصة أن هذه الآلام ليست ناتجة عن أمراض سرطانية مما يسبب مشاكل لأنهم يتناولها لمجرد قلة النوم أو القلق وذلك لمجرد التعود عليها.