أكد ألكسندر نالباندوف سفير جورجيا بالقاهرة أن بلاده تتخذ خطوات مهمة لجذب الاستثمارات وتحسين مناخه.
وأضاف في هذا الصدد أن بلاده كانت من أوائل البلدان التي أعلنت نيتها للانضمام إلى "الشراكة الحكومية المفتوحة" في سبتمبر 2011، ومنذ ذلك الحين، وضعت حكومة جورجيا ثلاث خطط عمل وطنية من أجل تحقيق هدف "حكومة جورجيا المفتوحة" للفترة من عامي 2012-2013 وعامي 2014-2015 وعامي 2016-2017.
وقال إن هذه الخطط تتماشى مع مبادئ "الشراكة الحكومية المفتوحة" وهي الشفافية والمساءلة والمشاركة العامة وتحسين الخدمات العامة والابتكارات ، وزيادة النزاهة العامة، وإدارة الموارد العامة بصورة أكثر فعالية، الي جانب خلق مجتمعات أكثر أمنا، وزيادة مساءلة الشركات.
وعن دور جورجيا في الشراكة الحكومية المفتوحة، أشار نالباندوف إلى أن جورجيا انتخبت عضوا في اللجنة التوجيهية للشراكة الحكومية المفتوحة في عام 2014، وفي عام 2016 انتخبت اللجنة التوجيهية جورجيا رئيسا مشاركا للشراكة الحكومية المفتوحة لفترة سنتين من أكتوبر 2016 إلى أكتوبر 2018، وأصبحت جورجيا الرئيس للشراكة لمدة سنة واحدة في سبتمبر 2017.
وقال إن هذا الوضع ينطوي على فرص ومسؤوليات كبيرة، ولتطوير هذه الشراكة، يوجد لدى حكومة جورجيا عدد من الأهداف منها زيادة الوعي في جميع أنحاء العالم حول أنشطة وأهداف الشراكة الحكومية المفتوحة.
وأضاف سفير جورجيا أن الشراكة الحكومية المفتوحة وسيلة لإظهار النجاح جنبا إلى جنب مع التعلم من أفضل الممارسات، موضحا ان العصر الحديث قد أظهر ان الديمقراطية والانفتاح هما السبيل الوحيد للحكومة الجيدة ،حيث تحسين الشفافية والانفتاح ومشاركة المواطنين.
وقال إن بلاده تحرص على تقديم خبرتها لمصر في إطار "الشراكة الحكومية المفتوحة" بإعتبارها من أهم الدول الصديقة لجورجيا، موضحا أن هناك استجابة كبيرة من الجانب المصري، وأكد أن النصف الأول من العام القادم سوف يشهد نشاطا مكثفا لدعم التعاون بين مصر وجورجيا.
يذكر أن دولتين عربيتين فقط قد انضمتا إلى "الشراكة الحكومية المفتوحة" هما الأردن وتونس من إجمالي 75 دولة، وقد انشئت بمبادره من الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما ورئيس البرازيل ديلما روسيف.
