وزير التجارة يستعرض مع الجمعية المصرية البريطانية ترتيبات البعثة التجارية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
عقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اجتماعًا موسعًا مع وفد الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، برئاسة خالد نصير.

واستهدف الاجتماع الإعداد للبعثة الترويجية التي يقوم بها وفد من الجمعية للمملكة المتحدة خلال الفترة من 8-11 نوفمبر الجارى بمشاركة 40 شركة ومؤسسة مصرية تمثل مختلف المجالات للترويج للفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة بالسوق المصرى خلال المرحلة المقبلة.

وقال الوزير إن الاجتماع قد تناول أهمية دور هذه البعثة في نقل الوضع الحالي للاقتصاد المصرى لمجتمع الأعمال البريطاني واستعراض مميزات وحوافز الاستثمار بالسوق المصرى واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية في العالم والتي تتيح النفاذ لأسواق 2 مليار مستهلك، مشيرًا إلى أن خريطة الاستثمار الصناعى التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا تمثل نقلة نوعية في مجال جذب الاستثمار الداخلى والخارجى.

وأشار "قابيل" إلى أهمية مشاركة البعثة في المؤتمر البريطانى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي سيعقد خلال فعاليات الزيارة حيث يتضمن جلسة خاصة لاستعراض آخر تطورات الأوضاع الاقتصادية في مصر والنجاحات التي حققها الاقتصاد المصرى وإجراءات الإصلاح الاقتصادى الحالية علاوة على إلقاء الضوء على مزايا وحوافز الاستثمار التي يوفرها القانون الجديد للاستثمار وهو ما يعد فرصة كبيرة لتعريف مجتمع الأعمال البريطاني بمدى التحسن الذي شهدته بيئة الأعمال في مصر.

ومن جانبه، أوضح خالد نصير رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال أن برنامج الزيارة سيتضمن عددًا من الملفات المهمة تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية حيث سيتم إلقاء الضوء على الاستقرار المالى والنقدى والاقتصادى الذي تشهده مصر حاليًا وحزمة الإصلاحات الاقتصادية المقدمة لمجتمع الأعمال البريطاني، مشيرًا إلى أنه سيتم ايضًا طرح مشروعات تغطى مجالات الاستثمار في البنية التحتية والخدمات المالية وقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والبترول على المستثمرين البريطانيين.

وأشار " نصير" إلى أن برنامج البعثة سوف يشمل زيارة مدن صناعية وتجارية خارج لندن تتضمن منطقة " أبردين" في اسكتلندا وبلفاست في أيرلندا الشمالية، لافتا إلى أن فعاليات ولقاءات البعثة تتضمن عرض مصر باعتبارها منطقة جذب تملك العديد من الإمكانيات والموارد، بالإضافة إلى دخولها في العديد من الاتفاقيات الثنائية والدولية ضمن اتحادات وتجمعات معروفة مثل" الكوميسا" والبركس" وغيرهما مما يعنى فرص للنفاذ إلى الأسواق وإقامة استثمارات جديدة.