وزير الآثار عن تجويف «خوفو»: كشف جديد..مستمرون في خطواتنا العلمية

 المؤتمر الأول لتكنولوجيا المواد والصناعات بمصر القديمة
المؤتمر الأول لتكنولوجيا المواد والصناعات بمصر القديمة
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، صباح اليوم السبت 4 نوفمبر، إن منذ توليه مهام الوزارة وأعطى اهتماما خاصا بالفريق البحثي الذي يعمل في مشروع Scan Pyramids ، لكي نتمكن من فهم البنية الداخلية للهرم بشكل أعمق وأكبر.
وأشار العنانى في المؤتمر الأول لتكنولوجيا المواد والصناعات في مصر القديمة، والمقام بقصر محمد علي بالمنيل في الفترة من الرابع إلى السادس من  نوفمبر الحالي، إلى أن من المؤتمر يعد أول مؤتمر دولي تنظمه وزارة الآثار لدراسات علوم الآثار في مصر، وسيتناول عدد من الأوراق البحثية لتفتح المجال أمام كافة الدارسين والباحثين لمعرفة المواد وتقنيات الصناعات في مصر القديمة، الأمر الذي يساهم في وضع رؤى جديدة للبحث الأثري والعلمي خلال الفترة القادمة.
وأضاف العناني، أن الفريق البحثي فريق علمي عالمي يعمل تحت مظلة وزارة الآثار وبإشراف من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق ويضم باحثين من فرنسا واليابان وكندا، واللجنة الدائمة التابعة لوزارة الآثار اشترطت نشر نتائج الفريق في إحدى كبرى المجلات البحثية في العالم للتأكد من مصداقية الأبحاث.
وأكد العناني ،أن اكتشاف الفريق البحثي لتجويفات في الهرم الأكبر يعد كشفا جديدا، موضحا: «ما تم اكتشافه جديد وأكبر من التجويفات المعروفة، ومستمرون في خطواتنا العلمية».
وأوضح د. باسم جهاد، معاون وزير الآثار لتنمية الموارد البشرية وعضو اللجنة المنظمة واللجنة العلمية، أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر دولي تنظمه وزارة الآثار لدراسات علوم الآثار في مصر، وسيتناول عدد من الأوراق البحثية لتفتح المجال أمام كافة الدارسين والباحثين لمعرفة المواد وتقنيات الصناعات في مصر القديمة، الأمر الذي يساهم في وضع رؤى جديدة للبحث الأثري والعلمي خلال الفترة القادمة.
وأضاف د. جهاد، أن المؤتمر تنظمه وزارة الآثار بالتعاون مع عدد من المعاهد والمراكز والمؤسسات العلمية والأثرية وهي المعهد الألماني للآثار والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية ومركز البحوث الأمريكي والجامعة الأمريكية وجمعية استكشاف مصر.
ويتضمن المؤتمر سلسلة من المحاضرات العلمية يلقيها عدد من أساتذة الآثار والعلوم من مختلف الجامعات المصرية والأجنبية تستعرض دور العلوم المختلفة في مجال الآثار منها علم النباتات والتحنيط والبقايا الآدمية والحيوانية والجيولوجيا والتحاليل الكيميائية.
وأشارت إيمان زيدان معاون وزير الآثار لتنمية الموارد المالية وعضو اللجنة المنظمة والعلمية إلى أنه يأتي من بين المحاضرات محاضرة يلقيها عالم الآثار الإنجليزي "بول نيكلسون"، تحت عنوان "الحرف والصناعات في مصر القديمة" ، وأخرى يلقيها عالم الآثار الإنجليزي "أن شو" عن"التأثيرات المتبادلة لكلا من التغيرات المجتمعية والتطور التكنولوجي في مصر، كما يلقي العالم الانجليزي "أنا كاثرين" محاضرة أخرى حول طرق صناعة الزجاج بتل العمارنة من خلال تقنيات التحليل الحديثة.
وأضافت د. منة الدري عضو اللجنة المنظمة واللجنة العلمية ، أن الدكتورة يوهنا زيجل من المعهد الألماني للآثار ستقوم بإلقاء محاضرة عامة بحديقة المتحف المصري بالتحرير لمحبي وعشاق الحضارة المصرية القديمة تحت عنوان "دور العلوم في مجال العلم الأثري"، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء السبت 4نوفمبر2017.
كما يتناول المؤتمر عدة محاور هي التعدين والتحجير، البناء، الصناعات الحرارية (مثل صناعة الزجاج وتشكيله- تشكيل المعادن- الحميص- الفخار- الفاينس)، تقنيات التصوير على الأسطح المختلفة، التقنيات الجنزية، الزراعة، صناعة الطعام، الصناعات المنزلية والحرف الخاصة بالحياة اليومية بالإضافة إلى الأغراض الجنزية.
يذكر أن من المقرر أن تستمر جلسات المؤتمر وفعالياته حتى 6 نوفمبر الحالي، ويتناول العلوم المستخدمة في الآثار مثل التحاليل الكيميائية، ودراسة النباتات الأثرية، وبقايا الحيوانات الأثرية، والجيولوجيا، وعلوم التحنيط، ويركز المؤتمر على دراسة تلك المحاور العلمية باستخدام أساليب وتقنيات الفحص المتطورة،بهدف استكشاف طبيعة الخامات المستخدمة، وتقنيات الصناعات في مصر القديمة وتفسيرها.