في عام 1971 وقعت إحدى المعدات التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي في إحدى الحفر خلال عملها بالقرب من العاصمة التركمانستانية عشق آباد، ليقرر علماء الاتحاد السوفيتي وقتها إشعال النار في المعدة خوفا من تسرب غاز الميثان إلا أن تلك النار ظلت مشتعلة لـ46 عامًا.
«حفرة جهنم» و«باب الجحيم» كلها مسميات أطلقها السكان المحليون والصحف العالمية على حفرة تركمانستان الشهيرة التي تحولت مع مرور السنين إلى واحدة من المقاصد السياحية الكبرى.
ويبلغ اتساع حفرة «باب جهنم» 69 مترًا، بينما يبلغ عمقها قرابة 30 مترًا، وتقع وسط واحدًا من أكبر حقول الغاز في العالم وفي تركمانستان.
وبحسب صحيفة الـ«جارديان» البريطانية فإن العالم الكندي جورج كورونيس كان أول شخص يستطيع أن يدخل إلى بوابة الجحيم خلال المغامرة العلمية التي قام بها في عام 2014.
وأضافت أن كورونيس كان يرغب في أن يأخذ عينات من تربة الحفرة لكي يتأكد من إمكانية وجود حياة في مثل تلك الظروف الصعبة.
وتابعت أنه قام بارتداء بدلة صنعت خصيصًا من أجل أن تقاوم درجات الحرارة المرتفعة في داخل الحفرة.