رئيس وزراء ماليزيا: ملتزمون بمواقفنا وسياساتنا إزاء المواقف الخارجية



أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، اليوم الاثنين 30 أكتوبر، التزام الحكومة بسياستها الخارجية القائمة على مباديء الحفاظ على السيادة والمصالح الوطنية، موضحا أن هذا الثبات انعكس على جدية ماليزيا في التعبير عن قضية الروهينجا لمسامع القوة العظمى وهي الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء "برناما" الماليزية أن نجيب كان يرد بذلك على سؤال وجه له خلال جلسة للبرلمان حيث أشار أيضا إلى أن واشنطن خصصت مبلغ 32 مليون دولار أمريكي كمساعدات للاجئي الروهينجيا وقطعت مساعداتها العسكرية لقوات ميانمار في أعقاب تلك العملية المأسوية.
وأوضح رئيس الوزراء الماليزى أنه أثار قضية لاجئي الروهينجا في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في سبتمبر الماضي .. مضيفا أن الأجتماع بحث أيضا الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقضية بحر الصين الجنوبي بالإضافة إلى التعاون الثنائي بين ماليزيا والولايات المتحدة.
وأضاف نجيب أن ماليزيا بصدد إعادة التفكير في علاقاتها مع كوريا الشمالية من مختلف الجوانب بما فيها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية .. قائلا "نحن بصدد دراسة إغلاق سفارتنا في بيونج يانج واشتراط التأشيرة للكوريين الشماليين لدخول هذا البلد"، وأضاف أن كوالالمبور اتخذت بالفعل إجراءات الالتزام بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بتهديدات كوريا الشمالية.