الحكومة: زراعة مليون فدان على «مصاطب» لتوفير 25% من مياه الري

وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي
وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي
أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن الحكومة تستهدف زراعة مليون فدان قمح بنظام الزراعة على مصاطب، مشيرًا إلى أن هذا النظام يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الزراعة والمركز الدولي للزراعة في المناطق الجافة والاراضي القاحلة «ايكاردا» والحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بمركز البحوث الزراعية ويحقق توفير 25% من كميات المياه المستخدمة و15% من التقاوي.

وقال الدكتور محمد سليمان نائب رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية إن المشروع تم تنفيذه قبل 5 اعوام بمحافظة الشرقية بمساحة بدات ب 500 فدان ارتفعت الي 90 الف فدان العام الماضي مشيرا الي ان نجاح التجربة دفعت الجهات المانحة للمساهمة في التوسع في تطبيقه بالمحافظات الاخري بالدلتا، مشيرًا إلى أنه تم تطبيقه العامين الماضيين بمحافظة الدقهلية بزراعة مساحة 40 الف فدان ليصل اجمالي المساحات التي تم زراعتها العام الماضي الي 792 ألف فدان.

وأضاف سليمان أن الحكومة تخطط لزيادة المساحات المنزرعة من القمح وفقا لنظام «المصاطب» الي مليون فدان الموسم الجديد لزيادة الانتاج الكلي من القمح وترشيد استهلاك مياه الري.

وشدد أن الميزة النسبية لمشروع زراعة القمح علي مصاطب تاتي نتيجة 3 اسباب وهي توفير 25% من مياه الري فضلا عن توفير الطاقة المستخدمة خلال مرحلة تشغيل الالات الزراعية خلال الري والحصاد بالاضافة الي توفير 15% من البذور المستخدمة في الزراعة وزيادة انتاجية الفدان من القمح.

واوضح ان نظام زراعة القمح علي مصاطب يتم من خلال مواصفات علمية وفنية دقيقة حيث يصل عرض المصطبة الي 120 سم وستم زراعة 7 خطوط قمح علي المصطبة بينما يتم ري القمح في هذه الخطوط عن طريق «النشع» مما يقلل من استهلاك المياه علي اساس ان المياه تجري في الخطوط فقط.

وأكدت مصادر فى وزارة  الري أن زراعة القمح على مصاطب تتميز بالكفاءة العالية فى الحصول على محصول عالى وتحقيق العديد من المزايا نذكر منها، حيث انها توفر 25% من معدل التقاوى الموصى بها ، كما  توفر 25% مياة الرى المستخدمة عن طرق زراعة القمح الأخرى.

وأشارات الى ان التجربة  تهدف الى زيادة الإنتاج الكلى وذلك لإنخفاض كمية التقاوى المستخدمة حيث يزداد التفريع ويزداد حجم السنابل وعدد ووزن الحبوب بالسنبلة   كما تنخفض النفقات وذلك لنقص عدد ساعات الرى بسبب قلة المياة المستخدمة في الري.