بالفيديو والصور ..بوابة أخبار اليوم تحاور الطفل ضحية زومبي القطامية

المجني عليه مصطفي مع والده
المجني عليه مصطفي مع والده
قصة صعبة، عاشها  سكان "محلية 2" بالمنطقة الرابعة بالتجمع الثالث، كان ضحيتها طفل لم يتجاوز 12 عاما، عندما توقف به الزمن ليعيد ما نشاهده في أفلام الزومبي الأجنبية أكل لحوم البشر، إلى الواقع الفعلي، فسرعان ما تحول شاب نيجيري بسبب تناول العقاقير المخدرة إلى وحش ينهال على المواطنين ليشبع رغباته.

 وإلى هناك انتقل فريق منبوابة أخبار اليوم إلى مكان الواقعة لمعرفة ما حدث والاستماع إلى أقوال الطفل المجني عليه، ومعرفة تفاصيل هجوم الزومبي عليه.

تروي الأم المكلومة ذهب محمد ومصطفي مع أصدقائهم ككل يوم إلى المسجد الذي يبعد عن المنزل بمسافة صغيرة، لكن سرعان ما انتهوا من الصلاة وبدءوا لعب الكرة، وسط الشارع، في الوقت الذي كنت أعد فيه العشاء، وسرعان ما سمعت صراخ وعويل من الأهالي بالمنطقة، لم أعرف ما يحدث، إلا عندما حضر أحد أبنائي إلى المنزل ملطخ بالدماء يصرخ ويقول شاب أسود أكل أخي بعد أن تهجم عليه وقام بضربه وأوقع به على الأرض وبدأ في أكل جزء من جسده.

وتابعت والدة الطفل ذهبت مسرعة، لمعرفة ما جرى لنجلي لكن سرعان ما وجدته ملقى على الأرض ملطخ بالدماء والنيجيري يحاول ضرب الأهالي للعودة لعضه مرة ثانية، فلم يكن مني سوى أن أخذت ابني وجريت به للإسراع إلى أقرب مستشفى لمحاولة وقف نزيف الدم، وإزالة أسنان النيجري التي وقعت في لحم مصطفى من شدة العضة.

واستطردت أم مصطفىلم نكن نعرف النيجيري من قبل ولم يكن ابني على اختلاط معه، حيث يدرس في جامعة بالقرب من التجمع ويقيم مع أحد أصدقائه الذي سبق وأن تشاجر معهم، لافتة إلى أن المخدرات هي السبب الأساسي في ما حدث في تحويل هذا الشخص إلي زومبي أكل لحوم للبشر.

وروى الطفل مصطفي المجني عليه« كنت ذاهب مع أصدقائي لكي أصلي ومن ثم نبدأ اللعب بجوار المسجد، فبينما ألعب مع أصدقائي والكرة معي قام النيجيري بالوقوف أمامي والتحدث معي باللغة الانجليزية، بأن أمرر له الكرة لكني رفضت وقولت له "no، فلم يكن منه سوى أن ضرب أخي محمد وأوقعه على الأرض إلا أن أخي نجح في الهرب منه.

ويتابع الطفل بدأ في النظر في اتجاهي، فخوفت ولم أستطيع أن أجري منه، وقمت بالتوسل إليه بأن يتركني بعد أن جرى أصدقائي وتركوني وحيدا معه، فبدأ في ضربي وإلفاف يدي والوقوع بي على الأرض ومن ثم بدأ في عضي برأسي بكل قوة ووحشية وأنا أتوسل إليه أن يتركني وما به سوى أن يستكمل في عضي حتى قطع لحم من رأسي وألقاه في الأرض.

واستكمل الطفل بدأت أصرخ بكل صوتي حتى تجمع الأهالي وحضر أبي وبدءوا في ضربه لإزاحته من فوقي، بعد أن كاد أن يقتلني.

في سياق متصل، قال سعد عبد الخالق والد الطفل، كانت مفأجاى بأن يأتي ابني الصغير إلى المنزل يستنجد بأن أذهب معه لإنقاذ أخيه من الزومبي، فجريت مسرعا نحو مكان الواقعة وشهدت مشهدا بشع، عندما رأيت الأفلام تتحول إلى واقع في شاب قفز على ابني ويقطع في رأسه، فلم يكن مني سوي أن بدأت في ضربه ومحاولة ابعاده عن نجلي دون استجابة فبدأت في ضربه بلوح خشب ضخم وعلى أثره تجمع الأهالي.

وأشار عبد الخالقلم يستطيع 7 أشخاص أن يزيلوا هذا الشخص عن ابني، وشعرت أنه يتلزز في تذوق لحم الطفل ومن ثم بعدنا بعد ضربه وقمنا بإبلاغ رجال الأمن وذهبت إلى القسم ثالث القطامية لتحرير محضر حمل رقم 6567.

واستكمل والد مصطفى ذهبت اليوم إلى النيابة لسماع أقوالي وطالبت بأن يجرى تحليل كامل للنيجيري لمعرفة ما به من أمراض، كما جددت النيابة حبس المتهم 15 يوما لحين استكمال التحقيقات فيما نفى المتهم ما حدث وادعي انه لم يقم بذلك ولا يعرف الطفل، مشيرا إلى أن النيابة مازالت تستكمل التحقيق معه.

وقال أشرف عم الطفل لم تكن تلك الواقعة الأولى التي تشهدها المنطقة من اعتداء الأفارقة على السكان، حيث شهدنا عدة كوارث كان سببها الأفارقة وكان أولها قضايا الآداب والعنف وأخرها ما حدث لمصطفى، مشيرا إلى أن 60 % من سكان التجمع الثالث من الأفارقة الذين اشتهروا بإنشاء محلات السوبر ماركت والمطاعم في المنطقة.

وطالب عم الطفل، بتشديد الدوريات الأمنية في المنطقة، والعمل على ترحيل أي إفريقي يصدر منه فعل يضر بالمواطنين لخارج البلاد، فيما استنجد بالمسئولين لعلاج مصطفى على نفقة الدولة حيث يحتاج إلى 3 عمليات لكي يرجع إلي طبيعته وهي عملية ترقيع ومن ثم عملية تجميع وعملية لإعادة بعض الأنسجة والشرايين التي انقطعت عن المخ بسبب العضة.

كانت قد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في القبض على نيجيري الجنسية المتهم في واقعة عض طفل من رقبته في القطامية بسبب رفضه لعب كرة القدم معه بصحبته زملائه، وأمر اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإحالة المتهم للنيابة لتولى التحقيقات.