قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره تأجيل جلساتها لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام الحدود الشرقية لجلسة 29 أكتوبر لاستكمال سماع شهود الإثبات أرقام 33، و43، 35 ، 36 .
وأمرت بتنفيذ قرار المحكمة السابق بالسماح لزيارة المتهمين لمحبسهم وعلى النيابة متابعة قرار المحكم بزيارة فريق المحكمة للمتهمين.
وقررت المحكمة العدول عن إحالة كل من محمد الدماطي، وخالد بدوي، وعبد المنعم عبد المقصود إلى المحاكمة التأديبية.
طلب المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس المحكمة من هيئة الدفاع تقديم كشف بأسماء الدفاع الذين يريدون زيارة المتهمين في محبسهم .وقدمت هيئة الدفاع 11 اسم من هيئة الدفاع لزيارة موكليهم في محبسهم.
واستمعت إلى أقوال الشاهد الثالث اللواء بالمعاش منصور الشناوي قرر بأنه إبان الإحداث مدير الإدارة العامة لسجون بالمنطقة المركزية سجون الاستئناف وسجن بنها وسجن القطه مجموعة السجون ، وقرر بأنه لم يشاهد واقعة اقتحام السجود ولكن وردت لي المعلومات باقتحام السجون.
وأضاف بأنه تبلغ من اللواء شوقي الشاذلي المتواجد بمنطقة سجون أبو زعبل بوجود هياج من المساجين وتطور هذا الكلام بمحاولة المساجين بكسر أبواب العنابر وتطورت الأمور بقيام ضرب نار بمنطقة سجون أبو زعبل وتبادلت ضرب النار بين المجندين والمقتحمين ونفذ ذخيرة المجندين.
وأثبت رئيس المحكمة بأنه تلاحظ لهيئة المحكمة أثناء سماع شاهد الإثبات بأن المتهم البلتاجي، يتحدث داخل القفص ونبهته المحكمة أكثر من مره بعدم التحدث أثناء سير القضية وتمت الملاحظة.
ونفى الشاهد مشاهدته لأحداث اقتحام السجون وأضاف بأنه تم إبلاغه عن طريق وكيل المنطقة المركزية من أن المقتحمين جاءوا بعربات دفع رباعي ومركبه عليها أسلحة ويرتدون جلاليب، وعليها جواكت، ومرتدين كوفيه، ولهجته عربية وممكن يكونوا من ابنا سيناء أو غزة.
وأضاف الشاهد بأنه أثناء تبادل إطلاق النيران بين المقتحمين وقوات الحرس الموجود داخل أسوار السجن نفذت ذخيرة قوات الحرس، ومن هنا بدأ الاقتحام وفى ذلك التوقيت كان الوقت في منتهى الخطورة.
تأجيل نظر قضية «اقتحام الحدود الشرقية» لـ29 أكتوبر
