واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة جلساتها لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين من قيادات الجماعة لشهادة رئيس قسم العمليات بتشكيلات بإدارة مصلحة السجون إبان اقتحام السجون.
وقال بعد حلف اليمن، إنه توجه لسجون أبو زعبل في يوم 29 يناير 2011، بناء على تكليف من مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون لوجود أعمال شع بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل، وأنه شاهد قيام المساجين السياسيين بتكسير محتويات العنبر رقم واحد الخاص بالمساجين السياسيين بشديد الحراسة، وقيامهم بالتعدي بالسب على الضباط والأفراد.
وأضف الشاهد أنه تم التعامل بالطريقة السلمية مع هياج المساجين، عن طريق قطع النور والمياه عن العنبر لحل مشكلة هياج المساجين سلميا، وأثناء تلك الأحداث بدأت واقعة اقتحام السجون من الخارج، عن طريق استخدام اللوادر وان أول مسجون تم تهريبه سامي شهاب عضو حركة حماس وبعد 6 ساعات وصل إلى غزة.
وقرر الشاهد ردا على أسئلة هيئة المحكمة بشأن عدد الوفيات والتلفيات التي حدثت في سجن وادي النطرون وعلى الأخص في عنبر شديد الحراسة بأنه لم يتمكن من حصر الوفيات ولكن حصل تخريب شامل في الممتلكات السجن منها إتلاف مواتير المياه وتخريب المباني بمبنى سجن 2 ،1 وتم سرقة خزائن السجن بالكامل واقتحموا المصانع داخل السجن وقدرت التلفيات بـ 210 مليون جنيه ، وتم إضرام النار داخل سجن شديد الحراسة .
شاهد بـ "اقتحام الحدود الشرقية": أول مسجون تم تهريبه عضو بحماس
