«التربية والتعليم» تُلغي الامتحانات الشهرية.. وتربوي: «كلام فارغ»

صورة موضوعية
صورة موضوعية
أثار قرار وزارة التربية والتعليم، بمنع الامتحانات الشهرية للمراحل الابتدائية والإعدادية، جدلا واسعا بين أولياء الأمور فمنهم من رأى أنه قرار يحتاج إلى إعادة نظر، لأن امتحان الشهر يعطي الفرصة لولي الأمر والمعلم قياس مستوى الطالب، ورأى البعض الأخر أن الطالب الملتزم الذي تعود على المذاكرة لن يحتاج إلى امتحانات شهرية أو "ميدتيرم" لقياس مستواه.
وفي سياق متصل، أكد رئيس قطاع التعليم العام د. رضا حجازي، أن للمعلم  حرية إجراء اختبارات تحريرية قصيرة داخل الفصل بهدف مساعد الطالب على قياس مستواه العلمي ومدى تحصيله الدراسي لعلاج نقاط ضعفه، وذلك دون تخصص لها درجات من أعمال السنة أو غيرها، ولكنها بهدف مساعدة الطلاب على معرفة مستواهم، موضحا أن الاختبارات ليست إلزامية على الطلاب ولا المعلمين وهدفها تدريب الطالب على امتحانات نهاية الفصل الدراسي.
وأوضح رئيس قطاع التعليم العام، أن الاختبارات القصيرة هي سلطة المدرس في المدرسة يطبقها في أي وقت حسبما يرى وليس لها درجة معينة وهدفها تعريف الطالب بمستواه، لافتا إلى أنه من الممكن إجراء تلك الاختبارات القصيرة قرب نهاية الفصل لتدريب الطالب على امتحان نهاية الفصل.
من جانبه، أكد الخبير التربوي كمال مغيث، أن إلغاء الامتحانات الشهرية "كلام فارغ"، وإن دل يدل على تخبط الوزارة، لما تصدره من قرارات تؤثر بالسلب على الطلاب.
وأضاف مغيث، أنه لابد كي تصدر الوزارة هذا القرار إن يكون هناك آليات تضمن عملية تعليمة أساسية ناجحة تقوم على طرق تدريس حديثة تتيح للطالب الاستغناء عن الامتحانات الشهري، لأن أساس هذه الامتحانات هو قياس مستوى الطالب.