نشر الحساب الرسمي للديوان الملكي الهاشمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، في ذكرى وفاة الحسين بن طلال أن الأردن تبايع الملك عبد الله الثاني.

ولد الحسين بن طلال بن عبدالله بن حسين الهاشمي في عمان في 14 نوفمبر 1935، وكان الابن البكر للأمير طلال بن عبد الله والأميرة زين الشرف بنت جميل.
ذهب في 20 يوليو 1951، مع جده الملك عبد الله إلى القدس ليؤديا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وفي طريقهما إلى المسجد أطلق مصطفى شكري عشي على الملك عبد الله النار فأرداه قتيلًا على درجات الحرم القدسي وذلك جراء ما وصف بأنه تآمر مع المملكة المتحدة على ترك فلسطين لليهود مقابل تمكينه في منطقة بادية فلسطين شرقي نهر الأردن لإقامة إمارة ثم مملكة له ولأبنائه من بعده.
وبعد ذلك توج الابن الأكبر للملك عبد الله الأمير طلال ملكًا خلفًا له وكان هو وليًا لعهده، ولكن خلال عام أجبر البرلمان الملك طلال على التنحي بسبب مرض ألم به، وأعلن بعد ذلك ملكًا على الأردن وذلك في 11 أغسطس 1952، وكان عمره آنذاك 17 سنة ولم يكن يبلغ السن القانونية، فشكل مجلس للوصاية على العرش، وتوج ملكًا في 2 مايو عام 1953.
رغم الحسين بن طلال، تزوج أربع مرات، إلا أنه لم يجمع بين زوجتين في وقت واحد، وقد أنجب من هذه الزيجات 11 ولدًا وبنتاً.
توفي بن طلال في 7 فبراير 1999، إثر إصابته بالسرطان، وكان عانى منه لعدة سنوات، وكان يزور مشفى مايو كلينيك في روتشيستر في ولاية مينيسوتا الأمريكية بشكل دوري للعلاج. وقبل وفاته بوقت قصير عزل أخاه الأمير الحسن بن طلال من ولاية العهد وعين ابنه الأكبر الأمير عبد الله بمنصب ولي العهد.
جدير بالذكر أن الجنازة قد شيعت في 8 فبراير، بعد إلقاء النظرة الأخيرة في القاعة الملكية للأسرة الحاكمة، وحضر الجنازة عدد كبير من قادة الدول العربية والغربية ورؤساء سابقون عديدون، من بينهم رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون والرؤساء السابقون جورج بوش الأب وجيمي كارتر وجيرالد فورد، وعكس حضور الرؤساء الأمريكيين العلاقات المتينة والمتميزة التي ربطته بالولايات المتحدة منذ فترة حكم دوايت أيزنهاور، كما أرسلت المملكة المتحدة رئيس وزرائها توني بلير وولي العهد الأمير تشارلز، كما حضر الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني جيرهارد شرودر.