الضغوط النفسية لها تأثيرات قاتلة، نتيجة التفاعل النفسي والفيزيولوجي للأحداث التي تسبب اضطرابا في توازن الشخص، ما يسبب أعراضا جسمانية أولها ازدياد في عدد ضربات القلب، وازدياد التنفس، وهناك ثلاثة أجهزة في الجسم تتفاعل مع الضغط النفسي هي الجهاز العصبي التلقائي، ونظام الغدد الصماء، والنظام العصبي العضلي.
مستشارة العلاقات الأسرية والتربوية والعلاج النفسي د.إيمان الريس، تقدم كيفية علاج الآثار السلبية الناتجة عن الضغوط في 3 خطوات وهي:
1) زيادة الروابط الاجتماعية تقلل من الآثار السلبية.
2) العلاج السلوكي:
عن طريق: أ) التغذية العكسية، وتقوم على فكرة محاولة التحكم في جهازنا العصبي اللاإرادي بواسطة التدريب على التحكم في الضغط والنبض وبرودة الأطراف.
ب) تدريبات الاسترخاء العضلي والعقلي، وفيها يستلقي الإنسان على فراش مريح بحيث يكون الظهر في وضع 45 درجة من الفراش بوضع الوسائد خلفه مع إغماض العينين وتخيل الإنسان أنه في المكان الذي يفضله، ويكون الاسترخاء محاولاً إبعاد جميع الأفكار عن الذهن وجعله خالياً وذلك لمدة عشر دقائق تكرر مرتين إلى ثلاثة مرات يومياً.
ج) العلاج المعرفي السلوكي: ويتم فيه محاولة تطوير للسلوكيات السلبية التي تزيد من تأثير الضغوط مع تغيير المعتقدات الخاطئة التي تطيل من الآثار السلبية للضغوط.
3) العلاج الدوائي: أحياناً يلجأ الطبيب المعالج لمضادات الاكتئاب والمهدئات في حالة وجود ضغوط شديدة مستمرة نتيجة وجود مشاكل يصعب حلها وعدم وجود فرصة للعلاج النفسي أو لاحتياجنا لسرعة التعامل مع الموقف.