عقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. احمد الجيزاوي اليوم السبت 29 يونيو اجتماعا عاجلا مع غرفة عمليات متابعة توزيع الأسمدة التابعة للوزارة لوضع آليات تنفيذية تضمن تشديد الرقابة علي أسواق الأسمدة ومنع تسربها وضمان توفيرها في الوقت المناسب للمزارعين بمختلف المحافظات ، وعدم استغلال الظروف التي تمر بها البلاد في التلاعب في عمليات نقل وتوزيع الأسمدة. وقال الوزير في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الذي ضم مسئولي لجنة الأسمدة بالوزارة ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي إنه تم التنسيق بين وزارات الزراعة والدفاع والاستثمار لحل مشكلة توقف نقل الأسمدة من مصانع الإنتاج الحكومية وهي أبو قير والدلتا للأسمدة ، ومصانع المنطقة الحرة ، بسبب الاحتجاجات التي تمر بها عدد من المحافظات . وأضاف الوزير أن الشاحنات توقفت عن نقل الأسمدة من المصانع إلي مناطق التوزيع بالمحافظات نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ، مما استدعي قيام الحكومة بالتدخل السريع لحل الأزمة وذلك بالاستعانة بشركات النقل التابعة لوزارة الاستثمار حتى يتم نقل الأسمدة من هذه المصانع إلي مناطق التوزيع بالمحافظات بالتعاون مع وزارتي الداخلية والقوات المسلحة لتامين علميات النقل وضمان وصولها إلي مخازن بنك التنمية والجمعيات التعاونية بالمحافظات ممثلة في جمعيات الائتمان والإصلاح والاستصلاح. وأِشار الجيزاوي أن هذه الإجراءات تستهدف ضمان عدم حدوث اختناقات في الأسواق وتوفيرها لموسم الزراعة الصيفي ، وذلك من خلال برامج التسليم الشهرية والتي تصل إلي 220 ألف طن شهريا ، لتلبية احتياجات الزراعة الصيفي خاصة محاصيل القطن والذرة ، لتحقيق خطة الدولة في زيادة الإنتاج الراسي من هذه المحاصيل وتقليل الفجوة الغذائية منها وتقليل كميات الذرة التي يتم استيرادها لإنتاج أعلاف الدواجن.