خبير سياحي : ترويج ظاهرة تعامد الشمس لا يليق بمستوى الحدث


استقبلت مدينة أبو سمبل3000 زائر، لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بداخل معبده بأبو سمبل والتي استمرت لمده 20 دقيقة.

ويعد تعامد الشمس على وجه معبد سمبل، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرتان خلال العام إحداهما في يوم 22 فبراير والأخرى 22 أكتوبر. 

وانتقد عضو لجنة تسويق سياحة الأقصر و الخبير السياحي  محمد عثمان  عدم وجود خطة ترويجية شاملة تليق بهذه الظاهرة الفريدة و هو ما انعكس على عدد السياح لهذا العام الذين حضروا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ،مشيرا الى أن  العدد لا يتناسب مع اهمية الحدث الثاريخي  ، مؤكدا أنه حتى الآن  يتم الترويج لهذا الحدث العظيم بطرق تقليدية وعدم وجود خطة ترويجية شامله لهذا الحدث.

و أكد الخبير السياحي محمد عثمان، أنه لا يوجد أي تنسيق بين وزارة الآثار والسياحة  لوضع خطة شاملة للترويج لهذا الحدث الفريد، مطالبا بوجود طيران "شارتر"  تعمل  فقط لهذا اليوم ، أن تستمر الاحتفالات  لمدة 5 أيام على الأقل و توجيه  دعوة لنجوم عالميين و شخصيات دولية عامة لحضور تلك الاحتفالات  .