استقالت مسؤولة كبيرة في لجنة الانتخابات الكينية قبل أسبوع من إعادة الانتخابات الرئاسية وقالت إن اللجنة تتعرض لحصار ولا يمكنها إجراء انتخابات ذات مصداقية.
وأمرت المحكمة العليا في الأول من سبتمبر أيلول بإعادة الانتخابات بعد إلغاء فوز الرئيس أوهورو كينياتا في انتخابات الثامن من أغسطس آب بولاية جديدة، وذلك بعد طعن قدمه زعيم المعارضة رايلا أودينجا.
واعلن أودينجا الأسبوع الماضي انسحابه من إعادة الانتخابات قائلا إن اللجنة الانتخابية لم تنفذ الإصلاحات التي طالبت بها المعارضة، مما فاقم من حالة الضبابية السياسية في البلاد.
وأرجعت روزلين أكومبي، المفوضة بلجنة الانتخابات أو عضو هيئتها العليا، قرار الاستقالة إلى الافتقار للتماسك والترابط بين أعضاء اللجنة الثمانية والأمانة العامة للجنة.
وقالت في بيان صدر في نيويورك بتاريخ أمس الثلاثاء "أصبحت اللجنة طرفا في الأزمة الراهنة. اللجنة محاصرة".
وتابعت "نحتاج أن تتحلى اللجنة بالشجاعة وتعلن أن الانتخابات بالشكل المقرر لها لن تلبي التوقعات الأساسية لانتخابات ذات مصداقية".
ودعا أودينجا لاحتجاجات يومية ضد لجنة الانتخابات. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل عندما تحولت احتجاجات أعقبت الانتخابات إلى العنف.
استقالة مسؤولة بلجنة الانتخابات الكينية قبل أسبوع من إعادة الانتخابات
