عشق السفر وقيادة الدراجات البخارية منذ أن كان طفلا صغيرا وتحقق حلم السفر لمحافظات مصر المختلفة بالموتوسيكل عام 1996 .. بعدها اشتعلت روح المغامرة داخل عمر منصور الفردي ابن قبيلة الأفراد التابعة لقبائل أولاد على بصحراء مطروح وقرر الانطلاق خارج مصر فقام برحلة بقارة إفريقيا حيث وصل لجنوب إفريقيا فأصبح أول مصري وعربي يعبر القارة السمراء.
يقول عمر منصور الفردي الذي يستعد للمشاركة في كبري الراليات بألمانيا لاختيار فريق الأحلام بعد اختياره ممثلا لقارة إفريقيا أن حبي للسفر يرجع لأصولي البدوية التي اعتز بها واعتدت منذ ان كنت طفلا ان أشارك والدي فى رحلاته الصحراوية حيث ان سكان الصحراء لديهم القدرة على التكيف مع أي ظروف صعبة كالنوم فى العراء وقلة الماء والقدرة علي الصيد والصبر.
وأضاف الفردي أن والده اشترى له موتوسيكل عندما كان في العاشرة من عمره وعشق ركوبه.
وفي أحد الأيام قابلت مجموعة من السائحين الأجانب يقومون برحلة حول البحر المتوسط بالموتوسيكلات الضخمة وانبهرت بالفكرة وأصبح حلم حياتي السفر بالموتوسيكل خارج مصر.
فكانت أول رحلة عام 1996 حول محافظات مصر المختلفة واستغرقت الرحلة شهرين كاملين وكانت أول خطوة فى طريق تحقيق حلم السفر بالموتوسيكل .
وأوضح أن أول رحلة دولية كانت إلى فرنسا واستغرقت الرحلة 3 شهور وتعلم خلالها ان يعرف مستوى البحر عندما قرأ أي خريطة وتأثير ذلك على درجات الحرارة وفوجئ بطرق شديدة الالتواء والتعرج ثم توالت الرحلات إلى لوكسمبورج وألمانيا وهولندا وبلجيكا.
وأشار الرحالة المصري ابن البادية إلى انه مؤمن تماما بأن كل فرد يجب أن يبذل كل مالديه لخدمة وطنه بالطريقة التي تناسبه ولذلك وجد أن يتبنى قضية في كل رحلة من رحلاتي ففي رحلاته للغرب كان حريصا أن ينقل صورة للشخص العربي المتحضر المتقبل للثقافات الأخرى وفي رحلتي للقارة السمراء مبينا أنه رفع شعار وحدة إفريقيا ورحلته القادمة تحت شعار (معا .. نبني مصر).