سناتور أمريكي: قرار ترامب حول اتفاق إيران النووي يضعف دور واشنطن القيادي


قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي البارز عن ولاية مينيسوتا السناتور آل فرانكين، إن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي سيضعف دور واشنطن القيادي في العالم فضلًا عن أنه سيلحق ضررا بمصداقية الولايات المتحدة مستقبلا.
وأضاف فرانكين ـ في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على موقعها الإلكتروني ـ "حلفاؤنا الأوروبيون وروسيا والصين لن ينسحبوا من الاتفاق وسيتركونا منعزلين، وهذا يضعف دورنا القيادي في العالم، ولن يساعد في التعامل مع كوريا الشمالية".
وتابع: "أي نوع من الرسائل يبعثه ذلك إننا نلغي كل معاهدة نوقع عليها، إذا كانت اتفاقية باريس للمناخ أو هذه الاتفاقية أو كل اتفاق.. هذا فقط يقوض أمتنا كزعيمة".
ودافع عضو مجلس الشيوخ عن الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قائلا: "إن هذا الاتفاق ساعد في منع طهران من حيازة سلاح نووي".
جاءت تصريحات آل فرانكين بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة الماضية إذ أعلن أن واشنطن لن تصدق على أن إيران تمتثل مع اشتراطات الاتفاق النووي، ودفع بأن الاتفاق لم يعد يخدم مصالح الأمن القومي الأمريكي، كما اتهم طهران بارتكاب العديد من الانتهاكات بخصوص الاتفاق النووي.
وتركت تصريحات ترمب مصير اتفاق إيران في يد الكونجرس الذي لديه 60 يوما لاتخاذ قرار إما بفرض عقوبات اقتصادية على طهران، والتي تم رفعها بموجب هذا الاتفاق، أم لا.