قراءة في الصحافة العربية.. أبرزها الملف القطري والإيراني

ترامب و روحاني
ترامب و روحاني

تصدرت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة تجاه »الاتفاق النووي الإيراني« والملف القطري الصحف العربية الصادرة الأحد 15 أكتوبر.

قالت صحيفة البيان تحت عنوان «إيران ستدفع ثمن أخطائها» إن العالم تنفس الصعداء في أبريل 2015 بعد نجاح المفاوضات في التوصل للاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني وكانت دول الخليج العربي أكثر المرحبين بالاتفاق ظنا منهم أن إيران قد تعلمت الدرس، وأنها تغير سياساتها وتستغل فرصة رفع العقوبات لتلتفت إلى أحوالها وأحوال شعبها الذي عانى الكثير بسبب سياساتها العدوانية وطموحاتها التوسعية وسعيها لتطوير قوتها العسكرية بشكل يخل بموازين القوى الإقليمية والدولية وحروبها مع جيرانها وتدخلاتها في شؤونهم وسعيها لتصدير الثورات وتدبير المؤامرات وزرع الفتنة الطائفية ودعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية.

وتحت عنوان «الخطر الإيراني يطال الجميع والمطلوب مواقف واضحة» نشرت البيان ما دعا إليه  وزير الخارجية الإيراني د. أنور قرقاش، لإعلان مواقف واضحة تجاه الخطر الإيراني وتدخلات طهران في شئون دول المنطقة، مثل وضوح مواقف الإمارات والسعودية والبحرين.

وأضاف قرقاش أن «خطر التوجهات الإيرانية النووية والصاروخية والتدخل في الشأن العربي يطالنا مجتمعين، وبانتظار المواقف الواضحة أسوة بالرياض وأبوظبي والمنامة»، كما استنكر تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الهجومية ضد دول مجلس التعاون الخليجي، مبدياً دهشته منها.
ونشرت صحيفة عكاظ السعودية علي صدر صفحتها الأولى تحت عنوان « «أسبوع أسود» للدوحة وطهران.. «فوربس»: ترامب سيرغم قطر على الاستجابة للمطالب..  تخبط قطري .. وتباك إيراني».

وقالت «عكاظ» زاد نظام الحمدين في قطر تخبطاً على تخبط، بعد أسبوع «أسود» مني فيه بالضربات والصفعات وخيبات الأمل، فقد واجهت قطر الأسبوع الماضي تحطم أملها بفوز مرشحها لرئاسة منظمة « يونسكو»: وقبل أن تفيق عاجلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان إستراتيجيته الجديدة إزاء حليفتها إيران، التي أطلقت جيوشها الإلكترونية للرد على إطلاق ترامب مسمى «الخليج العربي» على ما تسميه طهران «الخليج الفارسي».

ومن جانبه كشف الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أن النظام القطري جمد حساباته البنكية وقال عبر حسابه بـ«تويتر» «شرفني النظام القطري بتجميد حساباتي البنكية وأشكرهم على هذا الوسام وأتشرف بتقديمه للوطن ومن أجله».

ومن جهاتها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان «أمريكا.. مواجهة الشر الإيراني» إن الموقف المتشدد الذي أبدته الولايات المتحدة الأمريكية حيال إيران وملفها النووي أثبت من جديد أن الحزم هو الطريق الوحيد لإعادة من أسماها الرئيس دونالد ترامب «الدولة المارقة» إلى المسار الصحيح الذي يضمن للعالم أمنا واستقرارا بعدما أكدت الوقائع خلال السنوات التي أعقبت توقيع الاتفاق النووي عام 2015 أن إيران لم تغير من سلوكها العدواني وصارت مصدرا رئيسيا من المصادر المقوضة للأمن والاستقرار في العالم كله الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إتباع إستراتيجية جديدة هدفها الأساس كبح جماح إيران وإصلاح مثالب الاتفاق النووي الذي كان الهدف من توقيعه إصلاح سياسات طهران لا إبقاءها ضمن محيط يعمل على تهديد سلام العالم وأمنه.

وأضافت أن الرئيس الأمريكي الذي ندد بسلوك «الديكتاتورية الإيرانية» ووصفها بكونها «أكبر داعم للإرهاب في العالم» أعلن بوضوح أنه لن يوقع على الاتفاق النووي مع إيران الذي وصفه بأنه أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة عبر تاريخها خاصة أن طهران حسب قوله «دولة تزرع الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم».

وتحت عنوان «دولة مجنونه» قالت صحيفة «الوطن» إنه في أحيان كثيرة نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد تفسيرات لها علاقة بالعقل أو المنطق تجاه أحداث غريبة لا مبرر لها وهذا يمكن أن يكون تجاه أفراد وأحيانا تجاه دول وربما أحدث ما تابعناه من هذه الظواهر الغريبة والمعيبة في آن معا هو كيف انجرفت أنظمة عن طريق ممثليها للتصويت دون استحياء لممثل «نظام الحمدين» القطري في الانتخابات على رئاسة «اليونيسكو» منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.

وأضافت «هو فعلا أمر مثير للعجب يناقض كافة التعهدات والالتزامات الدولية عبر الجنوح بعيدا بدعم ممثل نظام إرهابي ليترأس منظمة الهدف الرئيسي منها وفق نظامها المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية».

وقالت صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان « واشنطن تعمل مع الحلفاء .. وطهران تصغد التعبئة» أن الولايات المتحدة أكدت أنها تعمل مع حلفائها على مواجهة السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، فيما يراهن الجمهوريون على ديمقراطيين في الكونجرس لتمرير إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة تجاه إيران، وبخاصة ما يتعلق بالثغرات في الاتفاق النووي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بعد أن طرح الرئيس إستراتيجيته إنه يتوقع أن يدعم حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط تحركات الرئيس وتوجهاته بشأن إيران، وقال: «من مصلحتنا جميعاً أن نعمل معاً لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران، وأن خطة الرئيس ترامب واضحة تماماً».

 
image

image

image

image

image