الشعب الفلسطيني «إيد واحدة» برعاية مصرية.. تمكين حكومة الوفاق..ومؤتمر للفصائل بالقاهرة

اتفقت كل من حركتي فتح وحماس على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني للقيام بمهامها والقيام وواجباتها في غزة

وعبرت مصر – في بيان المصالحة بين حركتي فتح وحماس الصادر اليوم الخميس من القاهرة- عن تقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس على الروح الإيجابية التي اتسم بها أعضاء الوفدان لإتمام المصالحة، وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية، كما وجهت الشكر للرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والذي كان لديه الرغبة والإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة اللحُمة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وجاء في نص البيان: «انطلاقا من حرص جمهورية مصر العربية على القضية الفلسطينية وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل إنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.. لقد رعت القاهرة سلسلة من اجتماعات بين حركتي فتح وحماس على مدار يومي 10 و11 أكتوبر 2017، لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقد اتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى يوم 1 ديسمبر 2017، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

وفي إطار حرص جمهورية مصر العربية على وحدة الصف الفلسطيني، توجه مصر الدعوة لعقد اجتماع بالقاهرة يوم 21 نوفمبر المقبل، لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في 4 مايو 2017.

وتعبر مصر على تقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس على الروح الإيجابية التي اتسم بها أعضاء الوفدان وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية وهو الأمر الذي أدى إلى التوصل لهذا الاتفاق، كما نوجه الشكر للرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية والذي كان لديه الرغبة والإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني الشقيق».