«جمعة»: الفكر والسلوك الشاذ لا يقل خطرًا عن الإرهاب والتطرف

وزير الأوقاف خلال استضافته بـ«الأخبار»
وزير الأوقاف خلال استضافته بـ«الأخبار»
قال وزير‭ ‬الأوقاف، الدكتور محمد‭ ‬مختار‭ ‬جمعة، إن  مخاطر الانحراف والشذوذ والانفلات القيمي والأخلاقي والمجاهرة بالفسق والفجور لا تقل خطرًا عن مخاطر العنف والإرهاب والتطرف، فكلا الأمرين: الإفراط والتفريط مدمر للشعوب والمجتمعات ومهلك للأمم.

وخلال استضافته بـ«دائرة الحوار» بجريدة «الأخبار»، بحضور الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير، والكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، ومديرا التحرير التنفيذي وليد عبدالعزيز وصالح الصالحي ومدير التحرير خالد النجار، أضاف وزير الأوقاف أن انحلال المنحلين من الشواذ المجاهرين بالفسق والعصيان ودعم أفكارهم قنابل موقوتة في المجتمع كقنابل المتطرفين سواء بسواء.

وشدد الدكتور جمعة  على أن كل ذلك يتطلب منا جميعًا أن نواجه الشذوذ والانفلات والتسيب بنفس القوة والحسم اللتين نواجه بهما الإرهاب والتطرف، مرضاة لربنا (عز وجل) من جهة، وحفاظًا على أمن المجتمع وسلامه واستقراره من جهة أخرى، ونحن نواجه الانحراف والشذوذ والتسيب والتفلت بقوة كبيرة لا تقل عن مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.

وأضاف: «أعتقد أن المجتمع المصري بفطرته وقيمه لا يقبل بمثل هذه الظاهرة تماما كما أن عاقبة هذه الظاهرة مدمرة للأفراد والمجتمعات ونحن في وزاره الأوقاف وضعنا خطة دعوية متوازنة، جزء منها لمواجهة الأفكار المتطرفة أما الجزء الثاني فهو لترسيخ القيم الإيمانية والإنسانية والأخلاقية وقد حازت الأخلاق على النصيب الأكبر في مسألة الخطب الأسبوعية يوم الجمعة».

جاء ذلك خلال استضافته بـ«دائرة الحوار» بجريدة «الأخبار»، وللاطلاع على الحوار كاملا، يمكن متابعة عدد جريدة «الأخبار»، الأربعاء 11 أكتوبر.