وعلق ملايين المصرين آمالهم على النجم محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخبنا الوطني في قيادة منتخب الساجدين إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018.
محمد صلاح النجم القادم من قرية بسيون بمحافظة الغربية، الفرعون الذي عانى كثيراً في بداية مشواراه، لكنه تمسك بحلمه وكافح حتى صار أحد أبرز نجوم العالم، بدأ صلاح مسيرته من دوري "بيبسي" لاكتشاف المواهب، ثم انتقل إلى نادي مقاولون طنطا، لكن سرعان ما لفت الأنظار بمهاراته وسرعته حتى انتقل إلى المقاولون بالقاهرة وسط معاناته من بعد المسافة بين طنطا والقاهرة، سرعان ما بزغ نجمه مع المقاولون وكان محط أنظار كبار الأندية، إلا انه انتقل إلى بازل السويسري، ومن هنا بدأت القصة.
قدم أداء باهر مع الفريق السويسري وساهم في حصد البطولات، كما تم اختياره كأفضل لاعب إفريقي صاعد عام 2012، وأفضل لاعب في سويسرا 2013، خاض صلاح مع بازل موسم ونصف خاض خلالها 79 مباراة أحرز 20 هدفا في مختلف البطولات، وكان صانع البهجة بالفريق السويسري وحصد الكثير من الألقاب الفردية والجماعية معهم، ودخل قلوب جماهيره التي تغنت باسمه كثيرا في احتفالات ناديهم وغيرها وعاش هناك بسويسرا كالأمير المتوج.
ثم انتقل الفرعون إلى تشيلسي الانجليزي بعد صراع مع ليفربول على ضمه، لكنه لم يشارك بشكل أساسي تحت قيادة مورينيو، شارك صلاح مع البلوز في 13 مباراة بالدوري الانجليزي أحرز خلالهم هدفين فقط.
بعدها انتقل إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة خاض معهم 29 مباراة أحرز 9 أهداف وصار حديث وسائل الإعلام الإيطالية لما يمتلكه من قدرات فنية كبيرة، وبعد انتهاء إعارته مع فيورنتينا، انتقل صلاح إلى روما ليواصل سيطرته على "الكالتشيو" حيث سجل 14 هدفا كأفضل هدافي فريقه وهدف ضد باير ليفركوزن بدوري أبطال أوروبا وصنع الكثير لزملائه، وتوجته جماهير الجيالوروسى كأفضل لاعب للذئاب في عام 2016، إضافة إلى فوزه بجائزة "جلوب سوكر" التي حصل عليها كأفضل لاعب عربي، عندما قاد روما لتحويل إعارته من تشيلسي إلى بيع بشكل نهائي.
وفى موسمه الثاني مع روما سجل صلاح 19 هدفا، وقام بصناعة 12 أخرى، وهي أرقام غير عادية تؤكد مدى تميزه، ليرحل إلى العملاق الإنجليزي ليفربول ويستمر في غزو القارة العجوز.
ومع المنتخب نجح الفرعون في تسجيل 15 هدفا في أخر 18 مشاركة له بقميص منتخب الفراعنة، كما أنه هداف المنتخب في التصفيات الحالية بـ 5 أهداف، الأمر الذي يعكس مدى قوته وتأثيره مع المنتخب.. فطوال مسيرة محمد صلاح مع المنتخب الوطني بمختلف المراحل العمرية كان له دور كبير في خط الهجوم، على الرغم من عدم تمكنه الوصول بالمنتخب لمونديال البرازيل 2014، إلا انه قاب قوسين أو أدنى من حمل لواء المنتخب في مونديال روسيا 2018.
