«الطفل سيد» يلقي كلمة أسر شهداء أكتوبر.. ويطالب الرئيس السيسي بزيارة الوادي الجديد

وجه الطفل سيد احمد سيد صيد، حفيد الحاج عمر صيد، أحد  مصابي حرب أكتوبر 73، الدعوة للرئيس السيسي لزيارة الوادي الجديد باعتبارها تمثل نصف مساحة مصر العزيزة على قلوب المصريين.

وأكد أن تلك المساحة مازالت تحتاج إلى دعم الحكومة للتوسع في انشاء مشروعات تنموية في مجالات التعدين والسياحة والزراعة وان الوادي الجديد قادر علي أن يغير جغرافية خريطة مصر إذا تم توجيه الانتباه بشكل اكبر إلى تلك المحافظة الواعدة بمقوماتها.

وقال الطفل سيد - في كلمته التي ألقاها أمام الحضور في الاحتفالية- التي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة لتكريم اسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية بحضور محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط ومدير امن المحافظة اللواء عبد الرحمن شحاتة والمستشار العسكري بالمحافظة بان أبناء الوادي الجديد ينتظرون بفارغ الصبر زيارة الرئيس السيسي إلى مدن الخارجة والداخلة بعد ان زار الفرافرة العام الماضي.

وأشار الطفل سيد بان الاجداد من أبناء الوادي الجديد استشهدوا في حرب أكتوبر 73  وان أجداده رسموا طريقا جديدا نحو التنميه والسلام بعد ان سحق الجيش المصري العدو الاسرائيلي ولولا دماء الشهداء ماكنا نحن ننعم اليوم بما نحن فيه الآن من عزه وكرامة.

ومن جانبه اوضح الحاج عمر صيد ( جد الطفل سيد ) باننا نزرع الان من جديد حب الوطن في نفوس أحفادنا ليكونوا قدوه في المستقبل القريب والدفاع عنه في ظل مايحاكي مصر من سيناريوهات تحاول النيل من الوطن. 

وقال محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، إن حرب أكتوبر ستظل على مدار التاريخ نبراس نقتضي به بعد ان أثبتت العسكرية المصرية تفوقها في اختيار الزمان والمكان لسحق العدو الإسرائيلي وان مصر ستشهد طفرات تنموية بسواعد أبنائها  ويجب العمل وبطاقة ايجابية لتحقيق الآمال التي يحلم بها كل شاب وفتاه من اجل تحسين المستوي الاقتصادي للفرد بما يعود بالخير علي المجتمع بأسره ويجب إعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الفردية فان الوطن باق والأفراد راحلون.

وقام المحافظ بتكريم عدد 37 أسرة من أسر الشهداء ومصابي الحرب وخصص المحافظ وحدة سكنية لأسرة احد الشهداء بمدينة باريس وكلف مدير عام الصحة د.محمد موسى والمستشار العسكري بالمحافظة بتوصيل العلاج الخاص بمرضي السكر والضغط لأسر الشهداء ومصابي الحرب بمنازلهم وتجميع الأسماء للحالات المرضية التي تعاني من أمراض خطيرة ومستعصية لعلاجها من خلال بنك فيصل الإسلامي وجمعية الأورمان وقوافل وزارة الصحة.