اقتصادية قناة السويس:بدء تنفيذ المنطقة الصناعية الروسيةبـ 7 مليارات دولار 2018

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
كشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن بدء تنفيذ المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد أوائل العام المقبل 2018، باستثمارات تبلغ 7 مليارات دولار.

وأشار الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى نجاح المفاوضات بين الجانبين المصري والروسي بشأن إنشاء منطقة صناعية روسية في شرق بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية.

جاء ذلك عقب لقاء الفريق مهاب مميش ونائب وزير التجارة والصناعة الروسي “جورجي كالامانوف” أمس والوفد المرافق له بحضور “سيرجي كيربتشينكو” سفير روسيا لدى القاهرة، واللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية وممثلي قطاع المشروعات والاستثمار والقطاع القانوني بالهيئة.

وقال إن المفاوضات التي أجريت مع الوفد الروسي في مراحلها النهائية تعقبها توقيع الاتفاقية بين الحكومتين المصرية والروسية خلال الشهور المقبلة، مضيفا أن المنطقة الصناعية الروسية تقام على مساحة 5 كيلومتر مربع في شرق بورسعيد للصناعات اللوجستية، والتي سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين تبعاً لاحتياجات الأسواق المجاورة للمنطقة.

وأوضح مميش أنه سيتم تقسيم المنطقة على 3 مراحل للعمل بها، ليبدأ العمل أول 2018 المقبل في المرحلة الأولى لنحو كيلومتر مربع حيث يعمل الجانب الروسي بالمنطقة كمطور صناعي، واستقبال الشركات والعالمية والمستثمرين خلال عامين.

وأكد أن المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد تحظي باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من جانب الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتن، مشيراً إلي الدعم المستمر الذي تتلقاه المنطقة الاقتصادية من قبل القيادة السياسية وكذلك الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمارات الأجنبية والمحلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأضاف مميش أن هناك رغبة قوية من الجانب الروسي والمصري في تطوير العمل وجذب أكبر عدد من المستثمرين داخل المنطقة الصناعية، حيث تم وضع تفاهمات مصرية روسية قائمة على أسس المصلحة المتبادلة بين الطرفين، وكذلك تشغيل العمالة المصرية داخل المشروع بنسبة 90% حيث سيتطلب إنشائها حجم عمالة مفترض تشغيلها في المنطقة الصناعية الروسية مايقرب من 35 ألف عمالة مابين المباشرة وغير المباشرة.

وأشار إلى المجهود الذي بذله فريق العمل داخل الهيئة للوصول إلى هذا الإطار النهائي ونجاح المفاوضات تبعاً للأسس والقوانين المنظمة داخل المنطقة، من وضع حوافز استثمارية لجذب المستثمرين وتسهيل عملية الاستثمار والاستفادة من رؤوس الأموال الأجنبية.

ولفت مميش إلى أن المنطقة المراد تطويرها صناعياً هي منطقة صناعية واعدة جاذبة للاستثمارات حيث تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط بشرق بورسعيد وتعد واجهة عالمية للتبادل التجاري المباشر مع دول العالم من خلال واحد من أهم الموانئ المصرية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.