فيديو| رئيس القابضة للسياحة: حققنا 530 مليون جنيه «أرباحًا»

رئيس القابضة للسياحة في حوار لبوابة أخبار اليوم
رئيس القابضة للسياحة في حوار لبوابة أخبار اليوم
* شراكتنا مع القطاع الخاص سر نجاحنا
* السيولة وسعر الصرف والتكلفة الاستثمارية «معوقات» أتعبتنا 

 
أكدت ميرفت حطبة - رئيس الشركة القابضة للسياحة – أن خسائر الشركة كانت فادحة قبل توليها رئاستها، إلا أنها بعد عمل متواصل نجحت في تحقيق أرباح كبيرة، بمشاركة مع القطاع الخاص.

وشددت حطبة على توجهها لتطوير الفنادق مع الحفاظ على الوجه المعماري لها، مؤكدة أنها طالبت بضم هذه الفنادق ضمن مبادرة الرئيس السيسي بتخصيص 200 مليار جنيه لتطوير المنشات السياحية، ولمزيد من التفاصيل في الحوار التالي:

* ما المشاكل التي واجهتك منذ تولي رئاسة الشركة؟ 
توليت الشركة بعد الثورة وكانت خسائر الشركة كبيرة جدًا، وتأثرت السياحة جدًا، ونعمل على إدارة عدة فنادق، ورغم أن خسائر الشركة كانت 333 مليون جنيه، وبعد تقديم عدة حلول وإزالة المعوقات أصبح صافي الربح في أول سنة 59 مليون جنيه، وفي السنة التالية أصبح صافي الربح 98 مليون جنيه، وفي ميزاينة 16/2017 حققنا 530 مليون جنيه.

* إذن ما الحلول التي تقدمينها للنهوض بالشركة؟ 
عملنا على عدة محاور فهناك مشاكل تاريخية على المدى البعيد، أي منذ 30 و40 عامًا، وعملنا على حل بعض المشاكل بحلول ودية للوصول للحلول ترضي الجميع، بعيدا عن القضاء، وتوصلنا لحلول، وأدى هذا إلى حصول الشركة على أرباح كبيرة ورجوع أصول للشركة كانت غير مستغلة لمده طويلة.

عملت على مشاركة القطاع الخاص لأننا نملك مواقع متميزة وغير مستغلة، وتقدمنا بعروض للمشاركة في بعض الأراضي غير المستغلة مثل "أرض العين السخنة وأرض مجاويش" وغيرها، كما استغللنا أرض جراج مدينة نصر  وتحويلها وعملنا على تغير التخصيص إلى تجاري وإداري وغيرها من أنشطة.
 
ومنذ أن توليت مسئولية رئاسة الشركة لم أعمل إلا على استغلال الأصول للشركة وتطويرها مع الحفاظ على ملكية الأصل من خلال مشاركتها مع القطاع الخاص، وعملنا على دخول برندات وتم تحويل الفروع من خلال المشاركات من خاسرة إلى رابحة.

ومن الأمثلة المشرفة أرض طنطا التابعة لبيع المصنوعات، حيث حولنا 3 أدوار منها إلى ممارسة نشاطها التجاري، وساعد التحول على ارتفاع الأرباح داخل الشركة، وأدى إلى تطوير فروع الشركة، ونقوم باستخدام الأصول الاستخدام الأمثل.

عملنا على تطوير الفنادق، ما أدى إلى ارتفاع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وقمنا بتطوير فندق شيبرد وغيرها من فنادق داخل القاهرة. 

* ولماذا الفنادق تحديدًا في الوقت الحالي؟
لأن السياحة ستعود بإذن الله، ويجب أن نستغل فرصة التطوير للفنادق التابعة لنا، خاصة أنها فنادق أثرية لأنه لم يتم التطوير بها منذ سنوات طويلة، وكان أحد أهدافي منذ توليت إدارة الشركة القابضة للسياحة. 

* وكيف بدأت خطة التطوير هذه؟ 
قمنا بتطوير فندق النيل ريتزكارلتون وإضافة طاقة فندقية في في فندق شتايجنبرجر التحريرـ وجاري تطوير فندق شيبرد مع بدايات شهر سبتمبر 2016 وستستمر عام 2019، ورصدنا 350 مليون جنيه، وبعد تحرير الصرف زادت إلى 850 مليون جنيه، وشمل التطوير فندق كليوباترا بوسط البلد، وسيكون هناك تطوير لقصر المينا هاوس واللسان برأس البر، وأنتركونتينتال بإجمالي يتراوح ما بين 3 مليارات و5.5 مليار جنيه.

* ما معوقات تطوير الفنادق؟ 
أكبر مشكلة تواجهنا هي عدم توافر سيولة، وتحديدًا بعد تحرير سعر الصرف وارتفاع التكلفة الاستثمارية إلى 3 أضعاف وهي ضاعفت الدراسات التي قمنا به، وأطالب بضم الفنادق ضمن مبادرة البنك المركزي بتخصيص 200 مليار جنيه لتطوير الفنادق.

للأسف الركود السياحي أدى إلى هروب العمالة المدربة وهجرة العمل بالقطاع الفندقي؛ بسبب الخسائر الضخمة التي تكبدتها السياحة، ولكننا أصررنا على الاحتفاظ بالعمالة، ولم نفرط في عامل واحد؛ لأنه من الصعب الحصول على عامل مدرب ولديه خبرة فندقية في التعامل مع السياح، كما أننا نؤمن برجوع السياحة قريبًا، ولا نابهة لركود السياحة في الوقت الحالي.

* أخيرًا.. ما معدلات الإشغالات الفندقية خلال الموسم الصيفي الحالي؟ 
كانت الإشغالات هائلة جدا، وفنادق وسط البلد بدأت تعود لمعدلاتها الطبيعة وكانت نسبة الإشغال مرتفعة، أما فنادق الأقصر وأسوان فكانت نسبة الإشغالات محدودة إلى حد ما، وأخيرًا فنادق طابا ودهب «متعثرة».