أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الاثنين 2 أكتوبر، أنه جاء إلى قطاع غزة من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء مظاهر وتداعيات الانقسام، ولإعادة بناء غزة.
وأضاف الحمد الله - خلال وصوله إلى غزة لتسلم الوزارات من حماس - أن هذه اللحظة تاريخية ارتقت فيها كافة الفصائل على التجاذبات السياسية وانحازت فقط للمصلحة الوطنية العليا .
وأشار إلى أنهم متواجدون في قطاع غزة اليوم وفاءً لتضحيات الشهداء الأبرار ووفاءً لأبناء غزة الذين تحملوا ثقل الإنقسام وضراوة الحصار والعزلة، متابعا: "جئنا بمتابعة وتعليمات من الرئيس محمود عباس لنغلق معا الانقسام بكافة تفاصيله وتبعاته".
وأكد أن الطريق الوحيد للوصول إلى الأهداف الوطنية الجامعة هو بصون وحدتنا وطي هذه الصفحة وحماية النظام السياسي الفلسطيني، قائلا :" من الآن فصاعدا الكل منخرط ومسؤول وموحد في جهود إعمار القطاع وتعزيز صمود المواطنين وضمان استقرارهم".
