سلطات المجتمع المدني بأسبانيا تحتجز مصوتين.. والكتالنيون: "سنصوت"

أعلنت سلطات المجتمع المدني في أسبانيا، عن احتجاز مواطنين أدلوا بأصواتهم ثلاث مرات لزيادة أعداد المصوتين بالانفصال، وهو ما يخالف شريعة الاستفتاء الذي أعلنت عنه حكومة مدريد بأنه "باطل".
وتحولت مقاطعة كتالونيا إلي بؤرة مشتعلة بأحداث العنف المتبادلة بين المواطنين والشرطة في اليوم الأهم بتاريخ المقاطعة التي تقوم بالتصويت على استفتاء انفصال مقاطعة كتالونيا عن المملكة الإسبانية، حيث وصل عدد المصابين إلى 465 مصابا من المصوتين و11 مصابا من أفراد الشرطة، حسب التقرير النهائي لوحدة الإسعافات المتنقلة بشوارع المقاطعة.
وأعلنت الحكومة المركزية في مدريد، أن تدخل الشرطة لا يستهدف المواطنين وإنما مصادرة الصناديق فقط، وهو ما يتنافي مع الواقع الذي نعيشه داخل شوارع برشلونة حتى توقيت كتابة هذا التقرير، وهو ما دفع الحكومة الكتالونية إلي فتح التصويت عبر مواقع الانترنت ولكن في دقائق معدودة استطاعت حكومة مدريد إغلاق جميع منافذ التصويت على شبكة الانترنت.
وندد رئيس الحكومة الكتالونية بما وصفه بضغوط حكومية إسبانية على شركة الاتصالات لحجب المواقع المخصصة للاستفتاء، مؤكدا أن الراغبين في المشاركة في الاستفتاء بإمكانهم التصويت في أي مركز اقتراع حتى إن لم يكن مسجلين بها وهو ما يشكل تحد جديد بين الحكومة الكتالونية والحكومة المركزية، وخرج مواطنو مقاطعة كتالونيا في جميع شوارعها يهتفون: "سنصوت.. فالتخرج قوات الاحتلال" في إشارة إلى حكومة مدريد التي تسيطر علي أكبر الميادين في برشلونة وتراجونا.