محافظ سوهاج يعلن الاستعدادات للسيول..والرقابة تكشف استمرار انهيار سدين

محافظ سوهاج ايمن عبد المنعم
محافظ سوهاج ايمن عبد المنعم
أعلن محافظ سوهاج أيمن عبد المنعم عن خطة المحافظة لمواجهة السيول بمشاركة جميع القطاعات المختلفة، والإجراءات التي سيتم اتخاذها في حالة وقوع الأزمة.
وأوضح المحافظ أنه تقرر تشكيل غرف عمليات بكل قطاع وبموقع الحادث لسرعة الإبلاغ، وتوعية المواطنين، وغلق الطرق وإيجاد طرق بديلة، وعمل المعسكرات واتخاذ اللازم فيما يخص شبكات المياه والكهرباء والغاز، ورفع درجات الاستعداد القصوى من الإسعاف والصحة والمستشفيات والعيادات ، والتموين حيال المتضررين، وتجهيز المعدات اللازمة من اللوادر ، وسيارات الكسح وسحب المياه ، وسيارات الإطفاء ، وسيارات الإسعاف المجهزة ، بالإضافة إلى اللنشات السريعة ، والإسعافات اللازمة التي يقوم بها الهلال الأحمر وتوفير خيام مجهزة وتخصيص أماكن مناسبة لاستقبال المتضررين.
وأكد عبد المنعم  استعداد المحافظة الكامل لأي أمطار غزيرة أو سيول متوقعة، لافتا إلى قيام المحافظة بعمل 7 سيناريوهات لمواجهة السيول، بالإضافة إلى التجربة العملية خلال العام الماضي وهطول الأمطار غزيرة بمركز ساقلتة حيث تمت أعمال الكسح وتسوية الطرق وتقديم الدعم والمساعدات اللازمة للأهالي ، وكان للسيناريوهات العملية التي تمت دورا هاما في التحرك السريع للأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، والنجاح في الحد من أضرار الأمطار الغزيرة في حينها  .

     وأضاف أن المحافظة قامت خلال شهر سبتمبر الحالي بعقد اجتماعين موسعين، للوقوف على استعدادات المحافظة لمواجهة الأزمات والسيول والكوارث الطبيعية الشتاء القادم، بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية، وجامعة سوهاج، ومديريات الخدمات ، وممثلي الإسعاف، والحماية المدنية ،والأحزاب السياسية المختلفة ، وشباب المحافظة .


    وأشاد المحافظ بيقظة جميع الأجهزة والاستعداد الدائم لمواجهة أي خطر تتعرض له المحافظة، مشيرا إلي أهمية العمل الجماعي والتواصل المستمر وإبلاغ القيادات، والقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، وغرف العمليات بالأحداث وسرعة الأداء في مواجهة مثل هذه الأزمات حال.
 
من ناحية أخرى توجهت حملة من أعضاء الرقابة الإدارية إلى مواقع مخرات السيول والسدود بمركز ساقلتة وحى الكوثر، وكشفت الحملة عن استمرار انهيار سدين بقرية الحاجر بساقلتة إثر تعرضهما للسيول العام الماضي.
 وكانت وزارة الري قد خصصت مبلغ 22 مليون جنيه لإحلال وتجديد السدين وإنشاء بحيرة لتجميع مياه السيول واستغلالها إلا أن الوزارة لم تنفذ السدين مما يعرض القرية وسكانها لتكرار حادث العام الماضي الذي نجم عنه انهيار عشرات المنازل وغرق محتوياتها وتشريد سكانها .